قالت وسائل الاعلام الايرانية ان ابنة الرئيس الايراني الاسبق أكبر هاشمي رفسنجاني نقلت الى السجن في وقت متأخر من مساء أمس السبت لتقضي عقوبة السجن ستة شهور بتهمة نشر دعاية ضد الدولة. وكانت فائزة رفسنجاني عضو البرلمان سابقا أدينت في يناير وصدر ضدها حكم بالسجن,ويعتقد أن الادانة بسبب مقابلة أجرتها مع موقع اخباري معارض انتقدت فيه انتهاكات حقوق الانسان والسياسة الاقتصادية في ايران, ونقلت وكالة مهر الايرانية للانباء عن غلام حسين اسماعيلي مدير السجون في ايران قوله انها نقلت الى سجن ايفين بطهران. وكانت اعتقلت لفترة قصيرة عام 2009 بعد احتجاجات في الشوارع مناهضة للانتخابات التي فاز فيها الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بفترة ولاية أخرى. وقال محتجون انه جرى التلاعب في الانتخابات لصالح أحمدي نجاد. وألقت فائزة انذاك كلمة أمام أنصار المرشح المهزوم في انتخابات الرئاسة مير حسين موسوي والذين تجمعوا في تحد لحظر على الاحتجاجات المعارضة. ويأتي أحدث احتجاز لها في الوقت المتوقع أن يعود فيه شقيقها مهدي رفسنجاني الى ايران بعد الاقامة والدراسة في المملكة المتحدة, وقال مسؤولون ان مهدي سيعتقل لدى وصوله الى ايران متهمين اياه باثارة اضطرابات بعد انتخابات عام 2009. وذكر مصدر مستقل لرويترز أن مهدي في دبي ومن المتوقع أن يعود لايران اليوم. وواجهت عائلة رفسنجاني الثرية ضغطا متزايدا من المحافظين منذ انتخابات عام 2009 التي أثارت أعمق أزمة سياسية وأسوأ اضطرابات تشهدها ايران منذ الثورة الاسلامية عام 1979.