هزة أرضية قرب ينبع.. ونواب يستبعد تأثيرها على المدن

سجلت محطات الرصد التابعة للشبكة الوطنية للرصد الزلزالي هزة أرضية جنوب البحر الأحمر بقوة 3.2 درجة على مقياس ريختر أمس وذلك في تمام الساعة الواحدة ودقيقتين بالتوقيت المحلي، مشيرة أن الهزة وقعت بالقرب من أحد الصدوع التحولية وتبعد حوالي 165 كم غرب مدينة ينبع في وسط البحر الأحمر، ولم تتأثر أي من المدن الساحلية بها. وأشارت أن محطات الرصد الزلزالي في هيئة المساحة الجيولوجية ترصد يومياً زلازل ذات قوى ضعيفة في البحر الأحمر ولا يشعر بها المواطنون لافتة إلى أنه في عام 2011 م، سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي حوالى 232 هزة في خليج العقبة وشمال البحر الأحمر، 426 هزة في وسط البحر الأحمر، 184 هزة في جنوبه، ولفتت إلى أن آخر هزة قوية في خليج العقبة حدثت في 22 نوفمبر 1995 م بقوة 7.3، وكانت هناك هزة أخرى قوية في 31 مارس 1969 م بقوة 6.9 درجات على مقياس ريختر وطمأن الدكتور زهير نواب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية المواطنين والمقيمين في المدن الساحلية القريبة من المواقع التي حدثت بها الهزة بأن الهزات التي وقعت في أعماق البحر الأحمر لا توجد لها توابع ارتدادية قد تحدث على المدن الساحلية بالمملكة أو على مواقع أخرى في المدن المجاورة «. كما لم تؤثر على نشاط الحركة الملاحية للسفن بالبحر الأحمر واستبعد حدوث أي فيضانات أو ما يمسى بالتسونامي؛ لأن خواص البحر الأحمر لا تدعم حدوث مثل هذه الظواهر بالإضافة إلى أن منطقة البحر الأحمر ضيقة.