رصد المركز الوطني للزلازل والبراكين في السعودية صباح أمس، هزة أرضية جنوب البحر الأحمر بقوة 3.6 درجة على مقياس ريختر. وأوضح المدير العام للمركز الوطني للزلازل والبراكين المهندس هاني زهران ل «الحياة» أن الهزة الأرضية لم تصل إلى سواحل المدن الساحلية غربي السعودية، ولم يشعر بها السكان، مؤكداً أن الهزة لا علاقة لها بالهزات الزلزالية التي وقعت في القنفذة العام الماضي. وقال المهندس زهران إن الهزة الأرضية لن تتسبب في حدوث هزات في الأراضي السعودية مستقبلاً، مبيناً أن الهزة حدثت في صدع البحر الأحمر، وليست مرتبطة بالهزات التي وقعت في إندونيسيا نهائياً. وأصدرت هيئة المساحة الجيولوجية بياناً صحافياً يؤكد عدم تأثر المدن الساحلية الغربية السعودية بالهزة الأرضية، وأن سكان المنطقة لم يشعروا بوقوعها. وأفادت بأن الهزة مرتبطة بالوضع «التكتوني» للبحر الأحمر، حيث تقع بالقرب من أحد الصدوع التحولية المستعرضة في البحر الأحمر، مشيرة إلى أنه لا علاقة للهزة بالنشاط الزلزالي الذي حدث في منطقة القنفذة أخيراً، والتي تبعد حوالى 230 كيلو متراً عنها. وأكدت أن الهزة لم تطل المدن الساحلية الجنوبية في المملكة، موضحة أن ما تم نشره على موقع المركز الأورومتوسطي للزلازل نقلاً عن المركز اليمني للرصد الزلزالي برصد هذه الهزة الأرضية بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر تم حسابها وفق معادلة الموجات السيمية، وأن محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي بالسعودية الأقرب للهزة. وأبانت أن الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي تعتمد في قياساتها على معادلة القياس المحلية، مضيفة «محطات الرصد اليمنية تبعد ما يزيد على 400 كيلو متر، بينما محطات الشبكة الوطنية تبعد حوالى 150 كيلو متراً».