أكد المهندس صالح بن عبدالعزيز جبلاوي مدير عام المياه بمنطقة المدينةالمنورة بأن المديرية تقوم بتشغيل شبكات المياه بنظام المناوبات وفقا للخطة التشغيلية المعدة لذلك ،مشيرًا إلى ضمان استمرارية ضخ المياه بصفة دائمة إلى جميع المواقع الحيوية مثل الحرم النبوي الشريف والمنطقة المركزية بالإضافة إلى أماكن أخرى مثل أماكن تمركز الزوار والمعتمرين والمستشفيات وخلافه وأوضح أن باقي أحياء المدينةالمنورة يتم تغذيتها بنظام المناوبات وفقًا للكثافة السكانية بها ونظرًا للزيادة الكبيرة والمطردة في أعداد المعتمرين والزوار من خارج المملكة وداخلها خلال شهر رمضان المبارك الأمر الذي لزم معه زيادة كميات المياه التي يتم ضخها بالشبكة لتلبية احتياجات المواطنين والزوار طوال الشهر الماضي،وأوضح جبلاوي أنه خلال يومي 28-29 رمضان تم الاكتفاء بإرسال كميات المياه الواردة من محطات التحلية بينبع وحقول آبار المديرية والمحافظة على الباقي من الحد الأدنى (المخزون) والمتبقي بخزانات المديرية تحسبًا لحدوث طارئ - لا قدر الله - مثل تعطل وحدات التحلية بينبع أو انكسار أحد الخطوط الناقلة،وأكد جبلاوي بأن شيب قباء المركزي يعمل على مدار الساعة بالإضافة إلى الأشياب الفرعية الأخرى التي تعمل 16 ساعة يوميا لتوفير المياه للمناطق التي تزيد احتياجاتها عن فترات المناوبات المخصصة لها أو التي تقع على أطراف الشبكة. جاء ذلك بعد أن أثار انقطاع المياه المتكرر المواطنين في شهر رمضان المبارك وأصبحت الشغل الشاغل لساكني الأحياء على اختلافها وكان مواطنون -حسبما رصدت «المدينة»- ونشر مؤخرًا قد تركوا دوام أعمالهم من أجل الوقوف في صفوف انتظار محطات التعبئة المتوفرة في المنطقة وقال متضررون: إن غلاء الوايتات وتفاوت ضخ المياه على الأحياء بالإضافة إلى الاستعانة من قبل بعض المواطنين بمواطير الشفط دون غيرهم جميعها تعيق وصول المياه إلى منازلهم طوال الشهر الكريم، لافتين اتخاذ حلول طارئة وعاجلة من قبل المسؤولين وأجمعوا على أن الكثيرين قدموا مبالغ مضاعفة من أجل الحصول على وايت مياه فيما تزال معاناة بعض الأحياء مستمرة وإن كانت أقل حدة من الشهر الماضي.