أكدت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، أن إجمالي كميات المياه المنتجة من محطات التحلية بالمؤسسة للعام 2010 بلغت 883.753.135 مترا مكعبا. وأوضحت تعقيبا على الخبر المنشور في «شمس» تحت عنوان «50 % من مياه مكة الجوفية لا تصلح لشرب البهائم»، أن مكةالمكرمة تعتمد اعتمادا كليا على مياه التحلية، مضيفة أن كميات المياه المصدرة إلى مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة من محطات المؤسسة ومشاريع القطاع الخاص «IWPP» وتحديدا من محطات التحلية بالشعبية بلغت 145.314.646 مترا مكعبا خلال عام 2010، وتم تزويد مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة خلال الأعوام الخمسة بأكثر من 541 مليون متر مكعب. من جهة أخرى، وفرت المديرية العامة للمياه بمنطقة المدينةالمنورة عبر خطة تشغيلية خاصة بمواسم العمرة وشهر رمضان المبارك لهذا العام خدمات المياه والصرف الصحي والمياه اللازمة للمدينة المنورة من خلال المياه المحلاة بصفة مستمرة بالتعاون والتنسيق مع المختصين بالمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة. وضخت المديرية المياه بصفة مستمرة للمسجد النبوي الشريف والمنطقة المركزية المحيطة به وكذلك أماكن تمركز الزوار والمعتمرين، بالإضافة إلى تغطية حاجات جميع أحياء المدينةالمنورة من المياه. وأوضح المدير العام للمياه بمنطقة المدينةالمنورة المكلف المهندس صالح جبلاوي، أن متوسط كميات المياه المرسلة خلال شهر رمضان المبارك هذا العام بلغت أكثر من 390 ألف متر مكعب يوميا، وهذه الكميات تزيد على المتوسط بنحو 40 ألف متر مكعب في اليوم، مبينا أنه يتم توفير المياه إلى الأماكن الغير مخدومة بواسطة صهاريج المياه يتم تعبئتها من أشياب المديرية الخمسة الموزعة على أحياء المدينة. وذكر أن المديرية العامة للمياه قامت أخيرا، بتوسعة وزيادة عدد المصبات بالشيب الرئيسي بمجمع المديرية بقباء إلى 34 مصبا لسهولة وسرعة تعبئة الوايتات، بالإضافة إلى شيب موزعة على الأحياء، مضيفا أن من يشغل الأشياب هم مقاولو السقيا التابعون للمديرية. وأكد المهندس جبلاوي مدى نجاح خطة هذا العام من خلال المؤشرات الإحصائية، حيث قل الطلب على صهاريج المياه في شهر رمضان المبارك مقارنة بشهر شعبان مع الحفاظ على المخزون الاستراتيجي للخزانات الاحتياطية للمدينة المنورة حسب الخطة.