أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أن قرار «الحرم الأمني» لحدودنا لا رجعة فيه، ويجب على المواطنين مساعدة الجهات المعنية في تنفيذ كل أمر يسهم في استقرار المجتمع وعدم الخوض في أطماع شخصية، مشيرًا إلى أن الدولة أعلنت عن تعويضات مجزية، وأن الاعتراض «غير مقبول». وأضاف سموه أننا في منطقة حدودية ومعرضون للضرر سواء من جهة القرن الأفريقي أو اليمن الشقيق الذي يشهد العديد من الاضطرابات ونسأل الله أن يمن عليهم بالاستقرار، مؤكدا أن هناك قرارات سياسية استراتيجية وهي وضع حرم للحدود لحماية البلاد من الموبقات والتسلل ودخول المخدرات ويجب على الجميع التعاون في حماية حدودنا. جاء ذلك خلال استقبال سموه أمس الأول لمحافظي المحافظات ورؤساء المراكز ومشايخ قبائل المنطقة المهنئين لسموه بمناسبة عيد الفطر المبارك. وأشار سموه إلى أنه سيتم البدء بتوزيع الوحدات السكنية الجاهزة في مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز للإسكان التنموي على المستفيدين من سكان القرى الحدودية اعتبارًا من يوم السبت بعد المقبل كانطلاقة لمشروع الإسكان بمركز السهي وحتى مشروع الإسكان بمحافظة العارضة وفق الخطط المعدة لذلك حتى اكتمال توزيع جميع الوحدات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين والبالغ عددها 6 آلاف وحدة سكنية.