المواطن ناصر السناني من محافظة ينبع دفع برسالة إلى هذه الزاوية، يشكو فيها من تأخر تذاكر المرضى بالمدينة المنورة بسبب مركزية الهيئة الطبية بالمدينة مما يفوت المواعيد على المرضى في الجهات المنقولة إليها سواء بجدة أو الرياض أو خارج المملكة ويؤدي التأخير إلى سوء حالة المرضى، ويطالب بتفويض مدير عام القطاع الصحي بمحافظة ينبع صلاحية إخراج التذاكر من القطاع تسهيلاً على المرضى ومرافقيهم. وعلى الرغم من المطالب المتكررة لمديرية الشئون الصحية بالمدينة المنورة وللوزارة أن يرفقوا بمرضى القطاع الصحي بمحافظة ينبع الذين يتطلب علاجهم خارج المنطقة من معاناة التأخير والتطويل في إجراءات التذاكر. ويطالب المواطن مساواة قطاع محافظة ينبع بالمحافظات المرتبطة بمنطقة تبوك كأملج والوجه وضباء التي تكبرها محافظة ينبع مساحة وسكاناً، ويطلب المواطن اعتماد أوامر تجديد العلاج للمرضى بالقطاع الصحي بالمحافظة من قبل اللجنة الطبية بينبع بدلا من الرجوع إلى الهيئة الطبية بالمدينة المنورة المحملة بمسئوليات كبيرة تسبب في تطويل الإجراءات فيها. ويقول المواطن ناصر أن الشكاوي تكررت من المواطنين للجهات المعنية بما في ذلك هيئة حقوق الإنسان ولكن لا مجيب. هذا موجز رسالة المواطن ناصر، فلسان الحال يقول إلى متى تئنّ بعض الأجهزة الحكومية تحت وطأة الروتين الممل الذي يعرقل مصلحة المواطن بل يعرقل تنفيذ مشاريع تنموية مهمة، وما ذكره المواطن عبارة عن نقطة في بحر المركزية التي تزداد تعقيداً في بعض الأجهزة الحكومية فمتى يرتقي أداء الأجهزة الخدمية إلى المستوى المناسب للعطاء المالي المتدفق. وقفة: أحد الزوار الذين سجل ضمن الراغبين في الاعتكاف في المسجد النبوي سولت له نفسه أن يجمع بين الاعتكاف والسكن المريح وبيع التيار الكهربائي من أحد أعمدة المسجد النبوي فحاول إدخال موزع كهربائي شبك به خمسة شواحن للجولات ولكن يقظة المختصين من منسوبي رئاسة الحرمين كشفت المستور ولسان حالهم يقول هذا قليل من كثير، فكم من معتكف قرن الاعتكاف بمصلحة مادية، فأعان الله القائمين على خدمة المسجد النبوي. [email protected]