تذمر عدد من مرضى محافظة ينبع ممن يتم علاجهم في مستشفيات خارج المنطقة من تأخير تذاكر أمر الإركاب الخاصة بهم بسبب مرور عملية استلام التذاكر عبر آلية روتينية معقدة وغير مجدية تؤدي إلى تأخير مواعيد رحلاتهم العلاجية إلى المستشفيات التخصصية في الرياضوجدة. حيث تبدأ -على حد وصفهم- بطلب إرسال موعد المريض قبل شهر كامل وإرسال أوراق الموعد لقطاع ينبع الصحي والذي بدوره يحول موعد المريض للهيئة الطبية في المدينة لتبقى الأوراق لديهم تمر بعدة إجراءات طويلة ثم ترسل إلى الشؤون الصحية في المدينةالمنورة ليتم اعتمادها ثم تحال للخطوط السعودية لتأكيد الحجز حسب الموعد ومن ثم تعود إلى الشؤون الصحية لتعيدها إلى الهيئة الطبية لتقوم بإرسالها لقطاع ينبع الصحي والذي بدوره يبلغ المريض ومرافقه عن وصول التذاكر ليتم استلامها وربما مع ما مرت به الإجراءات من تعقيدات مطولة يفوت على المريض الموعد، لا سيما إذا احتاج المريض عدة مراجعات متكررة في الشهر. وقال مرافق المريض عايد الجهني إن أهالي ينبع يستغربون الروتين الذي يعامل به مرضاهم من قبل الهيئة الطبية في المدينةالمنورة وتعقيدهم الإجراءات وتطويلها مما يفوت علي مرضاهم الحجز لدى الخطوط، والذين يعتذرون بعدم إمكانية الحجز بسبب التأخر كما حدث مع والدي الذي يراجع مستشفى التخصصي بجدة أكثر من مرة في الشهر، مضيفا الجهني أن ما تقوم به صحة المدينة تعقيد واضح وأنظمة لا نجدها تطبق في بقية المناطق حيث توجد هناك قطاعات صحية صغيرة ولا تقارن بمحافظة ينبع من حيث السكان والمساحة ويتم صرف تذاكر المرضى لديهم من نفس القطاع كمحافظة املج والوجه فلماذا لا يتم ربط الجهات الصحية الكترونيا لإنجاز هذه المهمة ولماذا لا تخول صحة ينبع بصرف أوامر الإركاب والتذاكر لتخليص المرضي ومرافقيهم من معاناة وانتظار طويل. مضيفا الجهني نحن في قطاع ينبع نغرد خارج السرب دون اهتمام بمعالجة الروتين الطويل الذي يتسبب في ضياع المواعيد وبالتالي إزهاق أرواح بريئة كل ذنبها انتظار خدمات وفرتها الدولة ولم ينجزها المسؤول. “المدينة” اتصلت بالمتحدث الرسمي بمديرية الشؤون الصحية سعيد الغامدي الذي وعد بالرد ولم تصلنا الإجابة مبررا أن المسؤول في الهيئة الطبية مشغول بمواضيع أهم.