أنهت الإدارة العامة للمرور خططها المرورية أثناء مؤتمر القمة الإسلامية المقرر عقده بمكةالمكرمة في 26 و27 من الشهر الجاري بمكةالمكرمة. وتقوم هذه الخطط على مجموعة من المحاور تتركز على إيجاد طرق رئيسية بديلة في الوصول الى مكة وتحوير المسارات داخل مكة اضافة الى ضبط الاتجاهات داخل مكة ومنع السيارات من دخول المنطقة المركزية. وقال مدير عام المرور اللواء عبدالرحمن المقبل عن هذه الخطة التي وصفها بالبديلة بأنها تراعي سهولة الحركة المرورية في مكةالمكرمة وذلك بالتزامن مع انعقاد القمة الإسلامية الاستثنائية الطارئة. وبين اللواء المقبل في مؤتمر صحافي عقد مساء اليوم في مقر الأمن العام في منى أن طريق مكة-جدة القديم سيكون الطريق البديل للخط السريع الحالي خلال المدة المحددة، مشيرا حول المشروعات المتعثرة على هذا الطريق بأنه تم عرض هذا الأمر على أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الذي وجه فورا إدارة الطرق والنقل بضرورة إنهاء كافة المشروعات الحالية أو إيقافها وسيكون الطريق مهيأ للمرور منه صوب مكة والعكس بشكل كامل". وقال: لن يسمح مطلقًا للمركبات القادمة من خارج مكةالمكرمة بالوصول إلى المنطقة المركزية، موضحًا أن إدارة العلاقات العامة والتوجيه في وزارة الداخلية تعمل حاليا على إنهاء إجراءات حملة إعلامية توعوية خاصة بالطرق البديلة في مكةالمكرمة وستنطلق هذه الحملة خلال اليومين المقبلين من خلال وسائل الإعلام والصحف. وأضاف: إن تحديد مسارات خاصة من مطار الملك عبدالعزيز في جدة وصولا لمكةالمكرمة والمنطقة المركزية تحديدًا دون التقاطع مع مسارات حركة المعتمرين أو التأثير عليها نافيا في الوقت ذاته إغلاق أي طريق دون وجود بديل مناسب حيث ارتكزت الخطة الجديدة على إيجاد البدائل المناسبة. وأوضح أنه ستتم الاستفادة من الطريق الخلفي الممتد من موقف حجز السيارات في طريق جدة السريع جوار مدرسة الشميسي للقيادة وحتى جامع نصير بإسكان الملك فهد بالرصيفة للمواطنين والمعتمرين المقبلين من جدة. وناشد اللواء المقبل أهالي مكةالمكرمة بالتعاون مع رجال المرور من خلال معرفة الطرق البديلة والتعاون مع الخطة التي ستطبق من صباح الخامس والعشرين وتستمر إلى الثامن والعشرين موضحا أن ثمة استثناء لسكان المنطقة المركزية من المنع بالدخول مكتفيا بالقول: "أهالي مكة هم المعادلة الصعبة في نجاح هذه الخطط الأمنية".