كشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية والاسرة الدكتور عبدالله اليوسف ل المدينة ان 85% من المتسولين أجانب وغالبيتهم من مخالفي نظام الإقامة والعمل. وأكد أن حالات المرضى النفسيين التي تمتهن التسول تعد قليلة ويتم التعامل معها بإحالتها إلى مستشفيات الصحة النفسية لاستكمال إجراءات علاجها ومن ثم تقديم الخدمات التي يحتاجون إليها. وقال ان الوزارة ممثلة بمكاتب مكافحة التسول ومكاتب المتابعة الاجتماعية تقوم باستضافة المتسول السعودي الذي يقبض عليه من الجهات الأمنية ودراسة وضعه مكتبياً من الناحية الاجتماعية والاقتصادية وبعد التأكد من حاجته للمساعدة تقدم له المساعدات التي تتوافق مع وضعه فإن كان محتاجاً تتم إحالته إلى مكاتب الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية. وإذا كان قادراًعلى العمل يتم تحويله إلى وزارة العمل ليتم تأهيله من خلال صندوق تنمية الموارد البشرية أما فيما يخص المتسولين الأجانب فيتم إحالتهم للجهات الأمنية ذات الاختصاص . وأوضح أن ظاهرة التسول تعتبر من الظواهر الاجتماعية التي قد لا يخلو منها أي مجتمع طالما وجد أشخاص ينفقون صدقاتهم وزكواتهم بطرق عشوائية . وقال : إن من أبرز المعوقات التي تواجهها الفرق الميدانية عدم تعاون المواطنين مع فرق مكافحة التسول وكذلك تعاون جماعة المسجد مع فئة المتسولين وتقديم المساعدات التي يحتاجون إليها الامر الذي يؤدي إلى تشجيع المتسولين على امتهان التسول خصوصاً داخل المساجد. ودعا المواطنين والمقيمين لعدم التعاون مع فئة المتسولين وإتباع القنوات الرسمية في عملية انفاق صدقاتهم وزكواتهم لضمان وصولها لمستحقيها.