انتقد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد عمل البرلمان السابق ورئيسه علي لاريجاني بشكل غير مباشر. فيما صرح فريدون عباسي رئيس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية لوسائل الإعلام أمس: إنه لم يتم التوصل لاتفاق بعد بشأن تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مجمع بارشين العسكري بالقرب من طهران. وصرح فريدون عباسي رئيس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية لوسائل الإعلام أمس أنه لم يتم التوصل لإتفاق بعد بشأن تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مجمع بارشين العسكري بالقرب من طهران. واتهم عباسي الدول الكبري وبالخصوص أمريكا بممارسة الضغوط على الوكالة الدولية للطاقة الذرية للقيام بتفتيش موقع بارتشين العسكري، وأضاف «حتى الآن لم نقتنع بذلك، لأنه لا يوجد لدينا موقع نووي في بارتشين بحيث نريد مناقشة هذا الموضوع». وقال عباسي للطلبة في جامعة الفيزياء بطهران «إن الوكالة الدولية لم تقدم لنا أدلة واضحة حيال شكوكها بموقع بارشين، لذلك فإننا نرفض تفتيش الموقوع المذكور». من جهة أخرى قال نجاد في كلمته أثناء افتتاح جلسات البرلمان الجديد بحضور المسؤوليين الكبار في إيران: «إنه ينبغي للبرلمان أن يمارس مهامه في الإشراف دون التدخل في مسؤوليات الآخرين وحدودهم القانونية (في إشارة إلي تدخل البرلمان السابق في خطط الميزانية للبلاد وتغيير بعض الفقرات إضافة إلي تدخل علي لاريجاني الرئيس السابق للبرلمان في تبليغ بعض القوانيين البرلمانية متجاوزًا علي صلاحيات الرئيس نجاد). وأكد أحمدي نجاد «المهمة الرئيسية للبرلمان تتمثل في التشريع، والتشريع الصحيح هو الأساس لتحقيق جميع المبادئ وجميع المطاليب التاريخية للشعب»، موضحًا أن القانون ينبغي أن يكون جامعًا مانعًا دقيقًا ودائمًا، ويجب إدارة البلاد بقوانين دائمية وقوية من أجل إرساء الاستقرار، لافتًا الى ضرورة تحلي الدقة في مجال التشريع من خلال القيام بالدراسات المعمقة والدراسات التطبيقية والاستفادة من جميع التجارب والمعايير القانونية.