اكد صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول على أهمية تضافر جهود الجهات المعنية في المملكة لمواجهة التحديات في قطاع الطاقة، واستثمار الكثير من الجهد لترشيدها والرفع من كفاءة استخدامها، مشيرًا إلى أن المملكة تمضي قدمًا بخطوات عملية في هذا الاتجاه. وقال سموه خلال ترؤس اعمال اللجنة الفنية للبرنامج الوطني الإلزامي لكفاءة الطاقة، امس إن المملكة قامت بخطوات عملية في مجال رفع كفاءة استخدام الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة، حيث تم إنشاء المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمبادرة من وزارة البترول والثروة المعدنية، كما ان الجهود قائمة الآن في البرنامج الوطني الإلزامي لترشيد الطاقة الذي سيتم اعتماده بمشيئة الله نهاية هذا العام. وشدد سموه على ضرورة إنشاء بيئة صناعية في المملكة تتميز بمستوى عال في كفاءة الطاقة، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي للطاقة في المملكة يشكو من الهدر الكبير في جميع القطاعات.وشهد الاجتماع حضور أبرز الشركات والمنشآت الصناعية الرائدة في البلاد، حيث تم خلاله استعراض تجارب وجهود وأنشطة هذه المنشآت فيما يخص كفاءة استخدام الطاقة، والخطط الحالية والمستقبلية للرفع من كفاءة استهلاك الطاقة وترشيدها، فضلًا عن التحديات التي تواجه هذه الشركات، حيث سيتم على أساس هذه الاجتماعات المكثفة توفير المدخلات الأولية التي تسهم في بناء مبادرات وطنية لكفاءة استخدام الطاقة في القطاع الصناعي بالمملكة.