شهدت فعاليات يوم المهنة الصيدلي الثالث والتي أقيمت في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة أمس إقبالاً كبيرًا من طلاب وخريجي الصيدلة في الجامعة وطلاب وطالبات قسم الصيدلة بكلية ابن سينا الأهلية وكلية البترجي الطبية وجامعة أم القرى بمكة المكرمة. وتضمن الاحتفال العديد من الفعاليات والمحاضرات التثقيفية الشاملة عن التخصصات الصيدلانية ومجالات العمل المتاحة في المملكة بالإضافة إلى ذلك أقيم معرض يمثل جهات العمل من مستشفيات وشركات دوائية في المملكة. وأوضح عميد كلية الصيدلة الدكتور زيني بنجر حاجة السوق الدوائية في المملكة للصيادلة السعوديين في القطاعين الحكومي والخاص فيما قال د./ هاني عصفور- وكيل كلية الصيدلة في تصريحه ل»المدينة»: «الهدف من يوم المهنة هو توعية الطلاب بمجالات العمل لمهنة الصيدلة ومتطلبات مابعد التخرج، وتعريفهم بجهات العمل المتوفرة من قطاعات حكومية وخاصة». ومن جهته أشار د/ وائل خالد اسكندراني -رئيس اللجنة المنظمة للفعالية- إلى أن يوم المهنة الصيدلي الثالث تميز عن نظيره العام الماضي من حيث تنوع الموضوعات المطروحة، ولم تقتصر فقط على الصيدلة السريرية بل شملت عدة جوانب أخرى، حيث تم الأخذ بعين الاعتبار نتائج استبيانات العام الماضي وتم تفادي السلبيات بشكل أكبر أما الدكتور رياض المالكي وزميله الدكتور أسامة الريباوي فاتفقا على عدم وجود إهتمام بقطاع الصيدلة مثل باقي القطاعات الطبية، وأضاف: «للأسف وزارة الصحة لم تولِ إهتمامًا لقطاع الصيدلة وإن كنا نسمع عن توجه قوي لدعم هذه القطاع ومخرجاته، وكلنا نعلم النهضة التي نحن مقبلون عليها في كافة القطاعات وخصوصًا القطاع الطبي، وبالتالي سوف نحتاج لأطباء وصيادلة». يأخذ زميلة الريباوي أطراف الحديث ويضيف: «المؤسف أيضًا بالنسبة لطلاب الصيدلة أن مكافآتهم لم تتجاوز 3000 ريال في المقابل نجد أن مكافأة التخصصات الطبية الأخرى وصلت 9000 ريال: «لذلك نحن نطالب بالمساواة مثل باقي التخصصات الطبية التي تضاعفت مكافآتهم»..