بحث وفد من كبار مساعدي أعضاء الكونجرس الأمريكي اليوم خلال اللقاء الذي عقده ضمن زيارة لمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة العلاقات التي تجمع المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدةالأمريكية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية , ومجال تنمية الاستثمارات بين أصحاب الأعمال في البلدين الصديقين وتذليل المعوقات والإجراءات التي تواجه المستثمرين السعوديين بالولاياتالمتحدةالأمريكية. كما بحث الوفد أصحاب وصاحبات الأعمال حول تجديد وتفعيل الثقة بين البلدين فيما يتعلق بالاستثمارات المشتركة وتبادل الآراء فيما يتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك , إلى جانب مناقشة كيفية تسهيل الإجراءات المتعلقة بالمبتعثين السعوديين وتذليل كافة المعوقات التي تواجههم في الجامعات الأمريكية. وبحث الجانب السعودي والأمريكي خلال اللقاء العلاقات التي تجمع المملكة والولاياتالمتحدة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية وتذليل جميع المعوقات والإجراءات التي تواجه المستثمرين السعوديين بالولاياتالمتحدةالأمريكية إلى جانب إعادة النظر في الإجراءات المتبعة للحصول على تأشيرات الزيارة من جانب المستثمرين السعوديين والتأشيرات المتعلقة بالدارسين السعوديين ,وتبادل الزيارات العلمية من الجانبين , التي تمثل قاعدة انطلاق في مجال البحث العلمي الحديث المبني على توطين صناعة التكنولوجيا. واطلع الوفد على الخدمات التي تقدمها غرفة جدة لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة , كما تعرف الجانب الأمريكي على نشاط مركز خديجة بنت خويلد الذي يعتبر أكبر تجمع لسيدات الأعمال في السعودية. من جانبه أوضح أمين عام غرفة جدة الدكتور هاني بن محمد أبوراس أن العلاقات تعد نموذجا يحتذى إذ تعتبر المملكة هي الشريك الأول في منطقة الشرق الأوسط ويبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 198,3 مليار ريال وارتفعت الواردات السعودية من الولاياتالمتحدة إلى 49,9 مليار ريال ,بينما بلغت الصادرات السعودية إلى الولاياتالمتحدة 148,4 مليار ريال , إلى جانب النمو المتزايد لحجم التبادل الذي ارتفع بنسبة 10 بالمئة خلال عام 2009م. // انتهى //