أبلغ موفد الاممالمتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي انان مجلس الامن الدولي أمس ان الوضع في سوريا لا يزال «غير مقبول» وفق ما نقل عنه دبلوماسي رفض كشف هويته. وقصفت القوات السورية أمس مناطق في حمص واجتاحت مناطق قرب الحدود مع تركيا، بحسب أحد الناشطين الذي قال إن قصفا استهدف الرستن في حمص. وفيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اغتيال مساعد أول بالمخابرات السورية مساء أمس الأول في حي برزة بدمشق. انفجرت عبوة ناسفة في سيارة وسط دمشق أمس، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح، بحسب ما ذكرت قناة «الإخبارية» السورية، التي نسبت الحادث إلى «مجموعة إرهابية مسلحة. ومساء، افاد المرصد السوري ان «اربعة شهداء سقطوا الثلاثاء اثر اطلاق نار من رشاشات ثقيلة وشظايا القنابل بمدينة دوما» في ريف دمشق، اضافة الى «شهيد خامس سقط برصاص القوات النظامية في حي القصور بمدينة حمص». كذلك، اشار المرصد الى «استشهاد ثلاثة افراد من عائلة واحدة هم سيدة مسنة وابنها وابنتها متاثرين بجروح اصيبوا بها اثر اصابة منزلهم بقذيفة ار بي جي في حي القصور بحمص مساء الاثنين، فضلا عن استشهاد اثنين من بلدة تلبيسة (في محافظة حمص) هما رجل ونجله اختطفا قبل ستة ايام من منزلهما في مدينة السلمية وعثر على جثمانيهما اليوم، اضافة الى شهيدين من مدينة القصير فقدا قبل ايام وعثر على جثمانيهما اليوم في البساتين المجاورة للقصير». وفي مدينة حماة، «سلم جثمان شاب الى ذويه بعد تسعة اشهر من الاعتقال لدى الافرع الامنية»، وفق المرصد الذي تحدث ايضا عن «استشهاد مواطن في مدينة معرة النعمان في محافظة ادلب متاثرا بجروح اصيب بها قبل 20 يوما». الى ذلك، تابع فريق المراقبين والذي بلغ عدد افراده احد عشر مراقبا زياراته الى عدد من المناطق السورية، بحسب ما افاد المسؤول في الوفد نيراج سينغ. وقال سينغ «بلغ عدد فريق القبعات الزرق احد عشر مراقبا بينهم اثنان يمكثان في حمص (وسط)، فيما يتابع التسعة الاخرون جولاتهم الميدانية». وافاد ناشطون ان فريق المراقبين الدوليين توجه الى مدينة حماة في وسط سوريا الثلاثاء للمرة الثانية خلال ثلاثة ايام، وذلك غداة تعرضها لعملية عسكرية عنيفة اسفرت عن مقتل 31 شخصا وتلت زيارة اولى للمراقبين الاحد. واتهمت الرابطة السورية لحقوق الانسان القوات النظامية بتنفيذ عملية «اعدام ميداني» الاثنين في حق تسعة نشطاء التقوا وفد المراقبين الاحد. سياسيا، اعرب رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون مساء الثلاثاء عن امله في ان يفتح وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم الخميس في القاهرة الباب لقرار يتخذه مجلس الامن الدولي تحت البند السابع لإرغام النظام السوري على وقف العنف.