قصفت القوات السورية أمس مناطق في حمص واجتاحت مناطق قرب الحدود مع تركيا، بحسب أحد الناشطين الذي قال إن قصفا استهدف الرستن في حمص في ساعات الصباح الأولى. وفيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اغتيال مساعد أول بالمخابرات السورية مساء أمس الأول في حي برزة بدمشق. انفجرت عبوة ناسفة في سيارة وسط دمشق أمس، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح، بحسب ما ذكرت قناة «الإخبارية» السورية، التي نسبت الحادث إلى «مجموعة إرهابية مسلحة». يأتي ذلك، فيما يتابع فريق المراقبين الدوليين المكلفين بالتحقق من وقف إطلاق النار في سوريا والذي بلغ عدد أفراده أحد عشر مراقبا زياراته إلى عدد من المناطق السورية، بحسب ما أفاد مسؤول في الوفد يدعى نيراج سينغ، مشيرًا إلى بقاء اثنين من الوفد في حمص (وسط)، فيما يتابع التسعة الاخرون جولاتهم الميدانية». واقتحمت القوات السورية أمس مدينة دوما بريف دمشق، وسمعت صباح أمس اصوات انفجارات ترافقت مع اطلاق نار كثيف. وفي درعا (جنوب)، نفذت القوات النظامية حملة مداهمات بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء في مدينة انخل اسفرت عن اعتقال 23 شخصا، فيما سمعت اصوات اطلاق رصاص كثيف في مدينة بصرى الشام، بحسب المرصد. يأتي ذلك في اليوم الثالث عشر على دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ، وفي الاسبوع الثاني على بدء مهمة المراقبين الدوليين. واسفرت اعمال العنف في سوريا الاثنين عن سقوط 59 قتيلا، 31 منهم في مدينة حماة وحدها قضوا برصاص القوات النظامية، بحسب ما افاد المرصد السوري. وخرجت تظاهرات مساء امس الأول في عدد من المدن، رفعت فيها لافتات وشعارات تنتقد بطء مهمة المراقبين وعدم التزام النظام بخطة المبعوث الدولي كوفي انان، منها «الشهداء بالجملة، المراقبون بالتقسيط، من دون دفعة أولى»، واخرى «آخر كذبة نيسان الالتزام بخطة انان» التي رفعها متظاهرون في حي القابون الدمشقي. وقطع متظاهرون طريق دمشق الدولي المؤدي الى درعا باشعال مواد نفطية، وكذلك طريق قدسيا دمشق، او طريق بيروت القديم. وخرجت تظاهرات مسائية في كفربطنا وعين ترما في ريف دمشق، وتظاهرات في احياء في حماة وحلب. وقتل اكثر من احد عشر الف شخص منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في سوريا في منتصف مارس 2011، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.