علمت « المدينة « أن لجنة من 3 جهات - الدفاع المدني والشرطة والمباحث - تم تشكيلها لكشف المسببات وراء اندلاع حريق بلدية بريمان قد بدأت أعمالها - فعليا - بعد الاشتباه في وجود شبهة جنائية وراء الحادث وقال مدير بلدية بريمان : إن الحريق اندلع قبل إدخال المعاملات الأرشيفية الكترونيا بالكامل نافيًا أن يكون أحد من منسوبي البلدية على علاقة بالحريق ، حيث أن المخوّل لهم بدخول الأرشيف هم فقط موظفو الإرشيف ومديرالإرشيف ، وأنه لايحق لأي من كان أن يطلب معاملة من الإرشيف سواء مدير المراقبة والخدمات ومدير علاقات الجمهور بعد موافقته على الطلب ، حيث تعتبر أي معاملة يتم طلبها من الإرشيف عهدة على الموظف حتى يتم إعادتها ، موكدا أنه متى ماتم الإنتهاء من أعمال التحقيق سوف يتم تسليم الإرشيف لهم ليبدأوا بأعمالهم فيه . من جانبه قال رئيس بلدية بريمان المهندس عبدالله العجمي: ليس لدينا أي مصلحة في أن نكون نحن المتسببين في الحريق وأن الأرشيف ليس له أهمية لدي ولدى الموظفين في البلدية ، وأضاف لقد بذلنا في الأرشيف جهودا كبيرة حيث رتّبناه بشكل ممتاز تمكّن من سهولة الوصول إلي أي معاملة في الأرشيف حيث عملنا آلية في الوصول إلى الإرشيف سواء من الموظفين أو المراجعين ولم يسعفنا الوقت لإكمال البقية بسبب الحريق، فلقد أصدرنا تعميما بعدم وصول أي شخص إلى الإرشيف عدا مدير الإرشيف وموظفيه، وقمنا بعمل آلية بطلب المعاملات من الأرشيف وحددنا الصلاحيات لكل من مدير المراقبة ومدير الخدمات ومدير علاقات الجمهور ، حيث هم فقط من يحق لهم طلب أي معاملة من الإرشيف بعد توقيعي شخصيا حيث لايمكن سحب أي معاملة من الأرشيف الا بهذه الطريقة وهذه الآلية أدت إلى اختفاء كلمة هناك معاملة مفقودة لأنها أصبحت بآلية منظمة ، وأشار إلى أنه كانت لديهم نية بإغلاق الإرشيف إغلاقا كاملا بعد أرشفة جميع المعاملات إلكترونيا وأضاف العجمي: الجزء الذي حدث به الحريق يعتبر مستودعا أقل أهمية من الإرشيف وهما غرفتان كان الموظفون يطلبون بإتلافها لأنها شبه منتهية ، ولكن رفضت خوفا من احتياج أي شئ منها والعودة لها بعد الحاجة وقمنا بترتيبها ،مضيفا: هناك جزء كبير من المعاملات تأرشفت الكترونيا ، وأضاف : كنا في تحدٍ لإعادة الوضع لما هو عليه من أجل عدم تأثر العمل وتأخير المراجعين فقد اشتغلنا في يومي الخميس والجمعة ، من أجل استقبال المراجعين.