طالب عدد من صيادي الرايس بإيقاف دمارات مستثمر المرسى التي أوشكت على ردم قواربهم بالتراب، متعجبين من تداخل اختصاصات بلدية بدر والثروة السمكية والتي أدت إلى تسليم مرسى الصيادين إلى مستثمر، وعبّر الصيادون عن رفضهم للأمر متقدمين بشكوى إلى شيخ الصيادين في المنطقة، مع مطالبتهم بالنظر في وضع المرسى، مطالبين في الوقت نفسه بضرورة تحسين وضع المرسى من قبل الثروة السمكية، وذلك برصف المرسى، وإنارته، وسفلتة، وإزالة أكوام الدمارات التي قام المستثمر بوضعها. الدمارات والتراب عبيد ناصر الظاهري يقول لقد ورثت هذه المهنة من والدي رحمه الله فليس لي دخل سوى مايجود لي البحر به من أسماك قد تتجاوز أسعارها ال100 ريال في اليوم، وقد لاتصل لذلك، فكل ما أجده من رزق هو من فضل الله، ونحن راضين، ولكن يأتي اليوم لنا من يقول أنا مستثمر من قبل البلدية، ويضع الدمارات علينا ليغطي ترابها قواربنا التي نعتاش منها ونصرف على أبنائنا، بإلإضافة إلي مقاسمتنا لأرزاقنا التي لاتأتي إلا بعد جهود في داخل البحر، ويشاركه محمد سعيد الصبحي قائلاً لانرغب في المستثمر لعدة أسباب أولاً إذا سلم المرسى لمستثمر سوف يقوم باستخراج عمالة ويقوم بتشغيلهم في البحر، ونحن لانرغب في أي عمالة تشاركنا في المرسى حفاظًا على السعودة، وهذا حق من حقوق أبناء المنطقة، ليس للعمالة وجود هناء ولن نقبل، ونطالب بضرورة إيقاف هذا المستثمر، وإزالة أكوام التراب التي قام بوضعها علينا في المرسى، وأضاف المرس تنقصه العديد من الخدمات كالإنارة والترصيف الذي يساعد على المحافظة على سلامة قواربنا وهذه مسؤولية الثروة السمكية، فنحن نطالبها بتحسين وضع المرسى الوحيد للصيادين في الراسى بإيجاد الإنارة وزفلتت المرسى وترصيفة. الثروة السمكية العم محمد بلاج الصبحي طالب بضرورة تدخل الثروة السمكية وإيقاف المستثمر الذي سلمت بلدية بدر الموقع له دون وجه حق، رغم أن المرسى يتبع للثروة السمكية وهي المسؤولة الأول والأخير عنه، مرددًا لن نقبل بالمستثمر مهما كان ولن نخرج من مرسانا الذي من خلاله نعتاش ونجد قوت يومنا نحن وعائلاتنا. منع المستثمر شيخ الصيادين في محافظة ينبع الشيخ علي الزمعي ناشد المسؤولين بالتدخل ومنع المستثمر الذي سوف يقوم بأخذ الموقع الوحيد للصيادين دون وجه حق، وقال تقدم لي الصيادون بشكوى على خلفية تسليم المرسى لمستثمر من قبل بلدية بدر والتي بدورها سلمت المستثمر هذا المرسى دون أي حق، وتدخلت فيما ليس لها علاقة به حيث إن المرسى يتبع للثروة السمكية والثروة السمكية هي المسؤول الأول والأخير عن المرسى الخاصة بالصيادين، مضيفًا رفعت شكوى الصيادين إلى الثروة السمكية بينبع وتم رفعها إلى فرع وزارة الزراعة بالمدينة للتدخل ومنع هذا الاستثمار الذي يهدد صاحبه الصيادين بالخروج بالقوة الجبرية، مضيفًا هؤلاء الصيادون ليس لهم مكان آخر، فلو تم توفير بديل عن طريق إنشاء مرسى آخر من أجل أن يتم التفاوض معهم، ولكن كون المستثمر يهددهم بين فترة وأخرى بالخروج بالقوة الجبرية ومنعهم من مزاولة مهنتهم التي هي مصدر رزقهم الوحيد، فهذا إجحاف بحق هؤلاء الصيادين. لا تعليق «المدينة» قامت بزيارة رئيس بلدية بدر في مكتبة بعد أن استمعت إلى شكوى الصيادين من أجل أخذ وجهة نظرة في هذا الموضوع ولكنه رفض الحديث ولم يمنحنا فرصة لطرح الاستفسارات عليه.