شكلت إمارة المدينةالمنورة لجنة من ثلاث جهات حكومية تضم في عضويتها ممثلين من إمارة المدينةالمنورة، الأمانة وسلاح الحدودللنظر في شكوى 275 صيادا في مركز الرايس في محافظة بدر على إثر توقيع البلدية عقد مع أحد رجال الأعمال لاستثمار المرسى الخاص بالصاديين، واقتضى ذلك ردم جزء من المرسى وبناء وحدات تجارية وسكنية بجواره من قبل المستثمر ما أدى إلى نشوب خلاف بين الصيادين والمستثمر. يشار إلى أن اللجنة الثلاثية تواجدت أمس الأول في المرسى، وألتقت الصيادين الذين اشتكوا أن دفن المرسى تسبب في قطع أرزاقهم، فيما أكدت اللجنة للصيادين أنها سترفع تقريرا متكاملا عن القضية إلى إمارة منطقة المدينةالمنورة. «عكاظ» التقت شيخ الصاديين علي الزمعي فأوضح أن هناك مخالفة صريحة للمستثمر وأن أمانة المدينةالمنورة أخطات بتوقيع العقد رغم أنها تدرك جيدا أن هذا المرسى منح للصيادين بعد أن كان الكورنيش الحالي بمثابة مرسى للصيادين. وفي ذات السياق أوضح كل من عيد ناصر الصبحي، عتيق الصبحي، سعيد الصبحي، محمد الصبحي، أحمد الصبحس، حامد الصبحي، إبراهيم الصبحي، علي الصبحي، عايد الصبحي وفهد الردادي أن وزارة الزراعية والثروة السمكية مع أمانه المدينةالمنورة منحت المرسى الحالي لهم وأن توقيع الأمانة عقد استثمار مع رجل الأعمال تعد مخالفة وأنهم سيتضررون كثيرا جراء ردم جزء من المرسى. من جهته فضل رئيس اللجنة التي ألتقت الصيادين وبحث معهم تداعيات القضية عدم الرد على استفسارات «عكاظ» حول المشكلة مؤكدا أنه سيجري رفع تقرير متكامل عنها إلى إمارة منطقة المدينةالمنورة للفصل في حيثياتها.