فرضت السلطات في أوزبكستان قبل أيام حظرا على بيع الملابس النسائية مثل الحجاب والعباءة والتي اختفت من أسواق العاصمة طشقند، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية، إضافة إلى فرض غرامة على المحلات التي يتم ضبط ملابس نسائية إسلامية فيها، وفي هذا مزيد من تقييد الحريات في أوزبكستان وخاصة بعد أن قامت قبل أسابيع بنصب كاميرات مراقبة في أكثر من 30 مسجدًا متذرعة بأسباب أمنية ! مما يجعلنا نتساءل هل هذه الخطوات الجديدة تحول جديد في التعامل مع فوبيا الإسلام؟ أم هو قمع للحريات الدينية بدعاوى التطرف الديني؟