تناقلت بعض وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية تصريحات متعددة لمسؤولين في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - تتعلق بخطب الجمعة ومضامينها المقترحة وهو ما يمكن أن يكون قريبًا من مستهدفات ورشة رسالة المسجد والمسؤولية المشتركة. وتضمنت تلك التداولات مجموعة من الأفكار والدراسات المطروحة ومنها: 1- تطرق خطب الجمعة الى موضوعات تهم المجتمع والأسرة مثل ظواهر العنف الأسري وقضايا الشباب ومشكلات الطلاق والعنوسة وحقوق الأطفال. 2- تعميم أفكار خطب الجمعة على أئمة المساجد؛ بحيث ترسل الأفكار شهريًا للأئمة ويكون لهم الحرية في التحدث عن الفكرة المختارة بطريقتهم وأسلوبهم الخاص. 3- تزويد فرع وزارة الشؤون الإسلامية - شؤون المساجد بنسخ من خطب الجمعة وتوضع في ملف الخطيب، للتأكد فقط من تناوله للأفكار التي أرسلت له. المصادر أشارت إلى أن هناك لجانًا في مختلف الفروع تتابع 50 ألف إمام وخطيب على مستوى المملكة في حين أن هناك لجانًا تتابع 78 ألفا من المؤذنين والفراشين. موضحًا أن الإمام الذي يتخلف عن 3 فروض لمدة شهر يتم إنذاره وإن تكرر تغيبه عن الإمامة فإنه يُطوى قيده، مؤكدًا أن النظام يلزم الإمام بإمامة المسلمين في جميع الفروض في مسجده عدا صلاة الظهر فإنه يتجاوز عنها لظروف عمله، موضحًا أن من الأئمة من هم أصحاب أعمال وموظفي دوائر حكومية وقضاة وأساتذة جامعات لكن مواظبتهم في الإمامة إلزامية.