قال شهود ان وحدات متنافسة من الجيش اليمني تبادلت اطلاق النار اليوم الخميس خارج مقر اقامة الرئيس الجديد المنتخب عبد ربه منصور هادي. وقال شهود ان قوات من الفرقة المدرعة الاولى التي يتولى قيادتها لواء تمرد في العام الماضي على الرئيس السابق علي عبد الله صالح تبادلت اطلاق النار مع وحدة من قوة الامن المركزي التي يقودها ابن شقيق صالح. ولم ترد تقارير عن وقوع اصابات. وتأتي الاشتباكات بعد اقل من اسبوع من تولي هادي السلطة في اطار مبادرة خليجية رعتها الولاياتالمتحدة استهدفت تجنب انزلاق اليمن الى حرب اهلية حيث سيطر المتشددون الاسلاميون المرتبطون بتنظيم القاعدة على مناطق واسعة خلال عام من الاضطراب السياسي في البلاد. واعقبت الاحتجاجات ضد صالح اشتباكات بين القوات الموالية له والقوات الموالية للواء علي محسن والميلشيات التي يدعمها شيوخ القبائل مما تسبب في تدمير اجزاء من العاصمة واثارة المخاوف من احتمالات انزلاق اليمن إلى حرب اهلية. وايدت الرياض وواشنطن هادي كمرشح وحيد للرئاسة بهدف بدء عملية انتقالية تستمر عامين تتم خلالها اعادة هيكلة الجيش. واعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن هجوم انتحاري اسفر عن مقتل نحو 26 شخصا في مدينة المكلا الجنوبية بعد ساعات من تولي هادي السلطة ووصف الهجوم بأنه انتقام من جرائم الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل صالح. وتعهد هادي بمواصلة الحملة ضد القاعدة في اليمن كما شنت الولاياتالمتحدة هجمات باستخدام الطائرات بدون طيار ضد اعضاء في التنظيم.