أكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص أن المعاهد الصناعية الثانوية مقبلة على مرحلة مهمة في تطوير أنظمتها وبيئاتها لكي تصبح من المعالم والصروح العلمية والتدريبية الناجحة. وثمن الغفيص الدعم الذي تجده المؤسسة لدعم التدريب التقني والمهني وتنمية الموارد البشرية وبما يتواكب مع المتغيرات المتسارعة التي تمر بها المملكة من خلال البرامج والمشاريع التنموية الهائلة التي تحتاج منا إلى تفكير أعمق وأوسع في طبيعة التدريب وكيف لنا أن نواجه هذه المتغيرات ونواكبها من خلال قراءة متطلبات السوق لكافة أطيافه المتعددة، مشيرًا إلى أن ذلك لن يتأتى إلاّ من خلال العمل المنظم والتركيز على الجودة الشاملة باعتبارها الخيار الأول المأمول فيه أن ينعكس على مخرجات العملية التدريبية بوجه عام. وحول تطوير مخرجات المؤسسة بما يتلاءم وسوق العمل أكد الغفيص أن المؤسسة اعتمدت القبول في «برنامج اللغة الإنجليزية المكثف» في دورته الرابعة والذي يهدف إلى اكتساب تطوير خريجي الكليات التقنية والاتصالات فيما يخص تطوير مهارات اللغة الإنجليزية وفق احتياجات سوق العمل من خلال كادر تعليمي لغتهم الأصلية اللغة الإنجليزية- يعد أهم خطط تطوير خريجي الكليات وفيما يخص برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لإعداد المدربين التقنيين أوضح أن البرنامج يفتح أبواب القبول الإلكتروني بمرحلته الثالثة في الأول من جمادى الأولى القادم ولمدة اثني عشر يومًا، منوهًا بأهمية البرنامج في تأهيل وإعداد المدربين والمدربات، وأشار إلى أن البرنامج ابتعث في مرحلته الأولى 439 متدربًا ومتدربة، بينما ابتعث في مرحلته الثانية 429 متدربًا ومتدربة، تم ابتعاثهم لأرقى الجهات التدريبية في بريطانيا ونيوزلندا وإيرلندا وأستراليا وكندا وكوريا والولايات المتحدةالأمريكية. جاءت تصريحات الغفيص بمناسبة رعايته فعاليات «اللقاء الرابع عشر لمديري المعاهد الصناعية الثانوية والعسكرية والعمارة والتشييد بالمملكة» المنعقد بالمعهد الصناعي الثانوي الأول بجدة خلال يومي: الثلاثاء والأربعاء التاسع والعشرين والثلاثين من ربيع الحالي بحضور نائبه للتدريب الدكتور حمد بن عقلا العقلا، وعدد من مديري العموم ورؤساء المجالس. يذكر أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني قد اعتمدت تطبيق برامج المعاهد الصناعية ومعاهد العمارة والتشييد الثانوية المطورة سعيًا للتطوير الشامل والذي يهدف إلى استيعاب أكبر عدد ممكن من الراغبين في التدريب التقني والمهني للإسهام في تحقيق التنمية المستدامة، وتقديم البرامج التدريبية بالجودة والكفاية التي تؤهل الخريجين لسوق العمل.