أعلن محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص ابتعاث 868 متدربة ومتدرباً عبر المرحلتين الأولى والثانية إلى أعرق المؤسسات المختصة بالتدريب التقني والمهني في دول بريطانيا، نيوزلندا، إيرلندا، أستراليا، كندا، كوريا، والولايات المتحدة الأميركية . وبين الدكتور علي الغفيص لدى افتتاحه اللقاء ال 14 لمديري المعاهد الصناعية الثانوية والعسكرية والعمارة والتشييد في المملكة في جدة أمس، أن البرنامج ابتعث في مرحلته الأولى 439 متدربة و429 متدرباً. وأكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أن المعاهد الصناعية الثانوية مقبلة على مرحلة مهمة في تطوير أنظمتها وبيئاتها كي تصبح «من المعالم والصروح العلمية والتدريبية الناجحة». وقال الدكتور علي الغفيص إن المؤسسة اعتمدت القبول في «برنامج اللغة الإنكليزية المكثف» في دورته الرابعة، والذي يهدف إلى اكتساب تطوير خريجي الكليات التقنية والاتصالات في ما يخص تطوير مهارات اللغة الإنكليزية وفق احتياجات سوق العمل من خلال كادر تعليمي لغتهم الأصلية اللغة الإنكليزية، موضحاً أن الخطوة تعد من أهم خطط تطوير خريجي الكليات كونه يؤهلهم لفرص وظيفية أفضل. وأشار محافظ المؤسسة العامة للتدريب إلى أن برنامج اللغة الإنكليزية يبدأ في 17 من ربيع الآخر، ويستمر لمدة ستة أشهر، مضيفاً « تم إطلاقه في الرياض، وجدة والمدينة المنورة لخريجات المعاهد العليا التقنية للبنات، وسنعمل على التوسع فيه ليشمل مناطق المملكة الأخرى قريباً. وشدد الدكتور علي الغفيص على دعم التدريب التقني والمهني وتنمية الموارد البشرية بما يتواكب مع المتغيرات المتسارعة التي تمر بها المملكة من خلال البرامج والمشاريع التنموية الهائلة التي تحتاج إلى تفكير أعمق وأوسع في طبيعة التدريب «وكيف لنا أن نواجه هذه المتغيرات ونواكبها من خلال قراءة متطلبات السوق لأطيافه المتعددة كافة». وناقش اللقاء الذي يستضيف أكثر من 100 قيادي من قيادات المؤسسة العديد من الموضوعات والمقترحات التي لامست قضايا التدريب الصناعي الثانوي، حيث استعرض نتائج محضر اللقاء ال 13، لمديري المعاهد الذي عقد في المعهد الصناعي الثانوي الملكي بالرياض. وبحث المشاركون دراسة عن نتائج تطبيق الخطة التدريبية الجديدة للمعاهد، فنظام القبول في المعاهد الثانوية الصناعية والبوابة الإلكترونية الجديدة، ثم التقويم الذاتي ومعايير الجودة ودورها في تقويم التدريب، إضافة إلى تدشين الحلقة الأولى من ورشة العناصر الإدارية وتطبيقاتها في العمل القيادي. وتناول اللقاء التقويم الذاتي ومعايير الجودة ودورها في تقويم التدريب، وعرض مشروع المشروع البطاقة الذكية بأجزائه الثلاث (نظام البصمة، النظام المرئي، بطاقة المتدرب)، إضافة إلى جلسة عرض العقد الأممي 2005-2014، حول التربية من أجل التنمية المستدامة، ودور اللجنة التنفيذية في المؤسسة في بلورة أولويات متطلبات هذا العقد، وخطة تطوير وتدريب أعضاء الهيئة التدريبية والإشرافية.