سعادة رئيس تحرير جريدة المدينة المحترم اطلعنا على المقال المنشور في صحيفتكم الموقرة في عدد يوم الجمعة 20/01/2012 للكاتب عبد الغني بن ناجي القش بعنوان: «بوابات المدن وهيئة السياحة!» والذي تمنى فيه تعميم فكرة إنشاء بوابات للمدن مثل التي تم اعتمادها في المدينةالمنورة، موضحا أنه من التخطيط والتنشيط السياحي وجود خدمات متعددة في هذه البوابة كتقديم الخرائط والدليل السياحي لأهم الأماكن السياحية والأثرية والترفيهية بالمدينة أو المحافظة، مقترحا أن تضطلع الهيئة بهذا الدور. ونود في البداية أن نتقدم بالشكر والتقدير لكم ولجريدتكم الغراء وكذلك للكاتب الكريم على طرح هذه الفكرة الجيدة والاهتمام بإبراز الخدمات السياحية والاستفادة منها. ونشير إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار قد وجّه بعد اطلاعه على المقال بالاستفادة منه في مشروع تطوير مراكز المعلومات السياحية بفئاتها ومن ضمنها مراكز المعلومات على بوابات المدن التي أشار إليها الكاتب. ونود في هذا الإطار التأكيد على أن الهيئة حرصت منذ إنشائها على توفير المعلومات عن الأنشطة والمنشآت والعروض والفعاليات السياحية في المملكة للسائح السعودي والمقيم من خلال وسائل مختلفة مثل مراكز الاتصال السياحية (الهاتف السياحي المجاني) ومواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والخرائط والمطبوعات والكتيبات التعريفية والأدلة والنشرات والمجلات واللوحات في المواقع السياحية والحملات الإعلانية والإعلامية ورسائل الجوال وإعلانات الطرق بالإضافة إلى مراكز المعلومات. ومن حيث مراكز المعلومات (فئة أ) أنشأت الهيئة 5 مراكز داخلية للمعلومات السياحية تعمل بمشغلين لمدة (16) ساعة يوميا في كلٍ من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، مطار الملك فهد الدولي بالدمام، مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينةالمنورة، ومطار الطائف الإقليمي، بالإضافة إلى إقامة مراكز المعلومات (فئة ب) وهي 15 مركزا في المتاحف والأسواق في مختلف مناطق المملكة تتكون من منصات عرض المعلومات، المطبوعات والنشرات، ويحتوي كل مركز منها على كمبيوترات وشاشات LCD لعرض صور عن المملكة، إلى جانب مراكز المعلومات (فئة ج) وتتكون من (150) مركز معلومات إلكترونية وهي وحدات إليكترونية تعمل ذاتيا على مدار الساعة ومتصلة بالإنترنت لإدارتها وتحديث بياناتها وتوجد في مختلف المطارات والأسواق والفنادق بالمملكة، إضافة إلى المتاحف وبعض الجهات الرسمية. وتحتوي هذه الأجهزة على قاعدة بيانات شاملة لجميع الخدمات السياحية (قطاع الإيواء السياحي للفنادق والوحدات السكنية المفروشة، ومراكز التسوق والمجمعات التجارية، وخدمات النقل والمواصلات، وخدمات المطاعم، والأماكن الترفيهية)، وتعتمد في تشغيلها فكرة استخدام التقنية الحديثة للحصول على المعلومات السياحية، وذلك عن طريق استخدام شاشة تعمل باللمس موصولة بكمبيوتر متصل بالإنترنت وبعد إيجاد المعلومة المطلوبة يمكن للمستخدم الاحتفاظ بها عبر إرسالها لهاتفه المحمول عبر تقنية البلوتوث. وتسعى الهيئة إلى تطوير مراكز المعلومات والوسائل الأخرى تقنيا ومعلوماتيا ولتتواجد في مختلف المواقع بالتعاون مع شركائها للتسهيل على الزائر ومستخدم هذه الخدمة الحصول على البيانات التي يريدها عن المواقع السياحية والفعاليات المقامة وعناوين الفنادق وغير ذلك من الخدمات والمعلومات السياحية التي يتم تحديثها أولا بأول. وختاما، نكرر شكرنا لجريدة المدينة وللكاتب الكريم على هذا المقال.. آملين نشر هذا الإيضاح، شاكرين لكم تعاونكم الدائم. مدير عام المركز الإعلامي - ماجد بن علي الشدي