كشف ل«عكاظ» مدير التسويق الداخلي في الهيئة العامة للسياحة والآثار المهندس إبراهيم الكريدا، أن الهيئة انتهت من تشغيل 150 مركز معلومات سياحية في مختلف المطارات والأسواق والفنادق، إضافة إلى المتاحف وبعض الجهات الرسمية. وبين أن هذه الأجهزة تحتوي على قاعدة بيانات شاملة لجميع الخدمات السياحية «قطاع الإيواء السياحي للفنادق والوحدات السكنية المفروشة، مراكز التسوق والمجمعات التجارية، خدمات النقل والمواصلات، خدمات المطاعم، الأماكن الترفيهية»، مضيفا استخدمت في تشغيلها التقنية الحديثة للحصول على المعلومات السياحية، وذلك عن طريق استخدام شاشة تعمل باللمس موصولة بكمبيوتر متصل بالإنترنت، وبعد إيجاد المعلومة المطلوبة يمكن للمستخدم الاحتفاظ بها عبر إرسالها لهاتفه المحمول عبر تقنية البلوتوث. وقال «يأتي اعتماد هذه الأداة لتسويق الخدمات السياحية في مختلف المناطق، مما يسهل للزائر ومستخدم هذه الخدمة الحصول على البيانات التي يريدها عن المواقع والبرامج السياحية وعناوين الفنادق، وغير ذلك من الخدمات والمعلومات السياحية التي تحدث أولا بأول». وأشار إلى أنه أنشئ خمسة مراكز داخلية تعمل بمشغلين لمدة 16 ساعة يوميا في كل من مطار الملك خالد الدولي في الرياض، مطار الملك فهد الدولي في الدمام، مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينةالمنورة، مطار الطائف الإقليمي، بالإضافة إلى 15 مركزا لقوائم عرض المطبوعات والبروشورات وزعت في مختلف المناطق، يحتوي كل مركز منها على كمبيوترات وشاشات LCD لعرض صور عن المملكة، إلى جانب 150 مركز معلومات إلكترونية، وهي مراكز مشابهة لأجهزة الصراف الآلي الخاصة بالبنوك وتعمل ذاتيا على مدار الساعة ومتصلة بالإنترنت لإدارتها وتحديث بياناتها. وأوضح أن عدد المستخدمين والزوار لهذه المراكز بلغ 400 ألف خلال الأشهر الستة الماضية بمتوسط يفوق 75 ألف زائر شهريا، مؤكدا أنها باتت عنصرا هاما لتطوير المنتج السياحي، إذ تسهم في جعل السفر للمملكة وبداخلها سهلا وممتعا.