سعادة رئيس تحرير جريدة المدينة المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اطلعنا على المقال المنشور في صحيفتكم الموقرة بتاريخ السبت 19/11/1430ه الموافق 7/11/2009م، للدكتور محمود إبراهيم الدوعان تحت عنوان «السياحة والآثار في المدينةالمنورة» والذي أورد من خلاله معلومات قيمة حول تاريخ وجغرافيا المدينةالمنورة، ويؤمّل فيه من الهيئة العامة للسياحة والآثار جعل متنزه البيضاء ضمن أولويات اهتماماتها من حيث تطوير خدماته, وتنظيم الرحلات اليومية من بعض فنادق المدينةالمنورة إليها، مع وجود مرشدين سياحيين للتعريف بكنوز المدينة وآثارها وطبيعة جغرافية أرضها المتميزة. ونود في البداية أن نتوجه بالشكر والتقدير للكاتب الكريم على الاهتمام بالكتابة في هذا الموضوع الهام ومساهمته في التعريف بهذه المدينة المباركة التي تشغل حيزا كبيرا من اهتمام الهيئة , ونود الإيضاح للكاتب الكريم وللقراء ما يلي: 1- يتبع متنزه البيضاء البري أمانة منطقة المدينةالمنورة التي تعمل على تجهيز المنتزهات البرية والحدائق العامة بما يلزم، وهي تصنف منتزه البيضاء بمنتزه بري يجب المحافظة عليه كما هو و لا يجب تغييره بمنشآت جديدة تفقده هويته الطبيعية. وقد زودته الأمانة بالخدمات اللازمة التي تساعد السائح على قضاء وقت ممتع في هذا الموقع. 2- قامت الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتصريح ل (5) منظمي رحلات سياحية، وتطرح هذه الشركات برامج سياحية متنوعة تغطي موقع منتزه البيضاء وغيره من المواقع السياحية التي تتوفر في المدينةالمنورة سواء المواقع الثقافية أو الطبيعية أو المتاحف. كما يقوم هؤلاء المنظمون بتسويق هذه البرامج على المدارس والجامعات والعديد من الجهات بالمنطقة وخارجها وزوار المدينةالمنورة طوال العام. 3- وفرت الهيئة العامة للسياحة والآثار العديد من المطبوعات التعريفية بالمتنزه وغيره من المواقع في منطقة المدينةالمنورة، ويتم توزيع هذه المطبوعات من خلال مراكز المعلومات السياحية الموجودة في مطار المدينة, كما يتم توزيع هذه المطبوعات في عدد من الفنادق ومكاتب السفر والسياحة وغيرها من الأماكن العامة. وأخيرا، وإذ نكرر شكرنا وتقديرنا للكاتب الكريم وللصحيفة فإننا نرجو نشر هذا الإيضاح , شاكرين لكم تعاونكم . مدير عام الإعلام والعلاقات العامة ماجد بن علي الشدي