أكد الناطق الإعلامي بمرور منطقة المدينةالمنورة العقيد عمر بن حماد النزاوي تواجد رجال المرور - ميدانيًا - على مدار الساعة لتحقيق انسيابية الحركة المرورية فى الميادين والتقاطعات وفرض الرقابة اللازمة لا سيما على صغار السن بشأن قادة المركبة. وأضاف النزاوي أنه تم عمل حملات تفتيشية «متكررة» وكمائن في شوارع متعددة لتقليل ظاهرة قيادة المركبة بدون رخصة وكانت النتائج إيجابية وبالنسبة للطرق السريعة ومشكلة الشاحنات قال النزاوي إنه تم وضع عدة لوحات بدوار السلام ودوار طابة وعلى جميع مداخل المدينة وحمله تفتيشية مركزه لرصد الشاحنات غير المصرحة وكان عدد من مواطني المدينة قد شكوا من تهوّر سائقي الشاحنات والدّينات ممن لا يحملون رخص قيادة الأمر الذى يعرّض أرواح أبرياء للخطر.. “المدينة” تجولت بشارعي سلطانة والسلام أكثر شوارع المدينة أهمية فى وقت الذروة والتقطت بكاميراتها أكثر من مخالفة لسائقي الشاحنات والدّينات محملة بمواد بناء وتساقط الحصى والرمل من شاحناتهم وسيارات أخرى تنشر الأمراض من خلال الأدخنة التي تصدر منها رغم وجود لوحات تمنع دخول الشاحنات بأوقات الذروة ضاربين التعليمات والقوانين بالحائط. تهور السائقين عبدالهادي الحجوري شكا من تهوّر بعض الشاحنات وقال: عملي يتمركز بنهاية شارع السلام ولا يمر يوم إلاّ وأجد مخالفات على الطريق من شاحنات ودينّات محملة بالأخشاب ومواد البناء رغم أن الشارع «حيوي» وكله جامعات ومدارس من كلية بنات وجامعة طيبة والجامعة الإسلامية ويقول محمد الكنعاني: أين المرور؟؟ لماذا لا يكون هناك إجراءت حازمة وبشدة معهم؟ فليس من المعقول أن تصبح روح المواطن معلقة بتهوّر بعض المستهترين بالأنظمة. ويضيف أنه يرى فى بعض الأحيان تجمعات للعمالة الوافدة بالقرب من شاحناتهم التى تبيع الأسمنت أو التي تنقل الأخشاب والمخلفات ليلا ونهار وكم نتضرر من الروائح التى تصدر من شاحناتهم الكريهة التى تسبب لأطفالنا وعائلاتنا الأمراض دون أي تدخل من الجهات المعنية!. شارع السلام صديق حسن صديق يقول إنه يرى يوميًا عندما يوصل أبناءه للمدارس بالقرب من الحرم نهاية شارع السلام شاحنات وتجمّع عمالة وعدم تواجد الجهات التي تحدّ من ظاهرة الانتشار معرّضين بذلك أبناءنا للخطر عند ذهابهم للمدارس وطالب بوضع كاميرات مراقبة بالطرق لرصد دخول الشاحنات وإرسال مرور سري لرصد المخالفين. كاميرات سرية المواطن يوسف الحربي بأنه يجب أن يكون هناك رقابة من قبل الجهات المعنية، حيث نرى بعض الأوقات أطفالاً تقل أعمارهم عن العمر المسموح به للقيادة وخاصة بالطرق السريعة مسببين إرباكًا شديدًا، ويضاف لهم أصحاب الشاحنات.. فمن الضروري وضع كاميرات مراقبة بالطرق لرصد التحركات وإرسال دوريات مرور سرية وسنّ اجراءات حازمة للمخالفين.