تعيش محلات تأجير الخيام حالة من الانتعاش والرواج يرافقه ارتفاع في الأسعار تصل إلى 70 % على الرغم من برودة الأجواء في المنطقة الشرقية.وتكتظ أسواق الخيام وبيع مستلزمات البر والنزهة خلال هذه الأيام في المنطقة الشرقية بالمرتادين لشراء الخيام ومستلزمات الرحلات البرية، كما جرت العادة من كل عام على الرغم من الأجواء الباردة التي تسود المنطقة.وسجلت أسعار الخيام في أسواق الشرقية ارتفاعًا بنسبة تتجاوز ب 70 بالمائة وبات واضحًا - مع حلول موسم التخييم والأجواء الربيعية التي تمر بها المنطقة وكذلك مع إجازة منتصف العام الدراسي زيادة الإقبال على متاجر بيع الخيام وأدوات التخييم ومستلزماته، حيث توافد على تلك المتاجر المنتشرة في الخبر والدمام والقطيف لشراء الخيام واستكمال احتياجاتهم من أدوات وكماليات البر. ويؤكد مستهلكون من هواة التخييم أنهم لا يمكنهم أن يستغنوا عن الخيام والمستلزمات الخاصة به والتي بدأت من قبل عطلة نصف العام الدراسي الأول. ويقول كل من حمد الخالدي ومنصور القحطاني: نقوم في هذه الأيام من كل عام باستئجار خيمتين ويتم إقامتها على شاطئ نصف القمر على الرمال الذهبية هناك لفترة محدودة مقابل أسعار مرتفعة، حيث يكون إيجار الخيمة الواحدة يتراوح من 300 إلى 600 ريال، مشيرين إلى أن السعر يعتمد على مساحة الخيمة وطبعًا هذه أسعار مبالغ فيها إذ أنه من المفترض أن تكون أسعار التأجير أقل من ذلك. أما خالد الشمري «من سكان محافظة الخبر» فيقول : بعض محلات الخيام تتسابق لتخفيض أسعارها للحاق بما تبقى من وقت خاصة أن موسم التخييم في الشرقية له زمن محدد يمكنها فيه تصريف منتجاتها، وأضاف: إن كان الكثير من تلك المنتجات يلقى رواجًا طوال العام كما أكد أصحابها، كون الخروج إلى البر لا يقتصر فقط على المواعيد المحددة للتخييم، لكن يمكن القيام به في جزء من اليوم في أحد المتنزهات البرية القريبة من مدن الشرقية كنوع من تغيير الجو. وعلمت «المدينة» أن إجمالي ما يباع وما يؤجر سنويًا من الخيام في الشرقية يزيد عن 60 مليون ريال، وأن فترة الشتاء تسجل أعلى فترة لبيع وتأخير الخيام وخاصة أن هناك كثير من المواطنين والأهالي والمقيمين وزوار الشرقية يفضلون الخروج للتنزهه في البر من أجل الطبخ والشواء وقضاء الوقت بعيدًا عن ضجيج المدن.