توسعة قسم الكلى ووفقا لمدير مستشفى الملك فيصل في الششة الدكتور وائل بن حمزة مطير فقد تم توسعة مركز غسل الكلى في المستشفى بنسبة تتجاوز 50% من حيث عدد المرضى والأجهزة، لاستيعاب أعداد إضافية وتخفيف الضغط وقوائم الانتظار في مستشفيات العاصمة المقدسة، وقال: إن المركز مجهز بأحدث الأجهزة والتجهيزات على مستوى المنطقة ويشرف عليه نخبة من الأطباء وكادر تمريض ذي خبرة عالية إلى أن هناك 4 أجهزة متطورة للغسل الكلوي في العناية المشددة ذات تقنيات عالية. وجاء افتتاح التوسعة الجديدة لمركز غسل الكلى لتخفيف الأعباء عن مستشفيات العاصمة المقدسة وتوزيع المرضى على المستشفيات بحسب المواقع الجغرافية للمرضى وقربهم من المستشفى، وكذلك تخفيف العناء على المرضى في المواعيد. طول المواعيد في البداية يصف فهيد دعجاني معاناته مع في قسم الأسنان بالقول: إنه راجع قسم الأسنان لأخذ موعد محدد يخفف ألم طفله فكان 3 أسابيع للمراجعة العادية، أما بالنسبة للحشوات والتركيب والإضافات والخلع فإن الأمر قد يمتد إلى شهور. ويقول الشاب فهد الهذلي: معاناتي ليست طبية مباشرة بمقدار ما هي تنظيمية، حيث كنت أعمل أثناء موسم الحج في المستشفى على مدار الساعة لاستقبال الحجاج التابعين لموسسة الطوافة التي نعمل فيها وقد أعطونا موقعًا تحت السلم بشكل يضايق المارة ويعرقل الطريق، وهنا تتفاقم المشكلة وتزداد أعباء المستشفى بدون مبرر. معاناة المواعيد ويشير محمد فلمبان إلى معاناته أنه اضطر لمراجعة المستشفى من أجل عملية صغرى إلا أن إجراءات الدخول والمراجعة كانت أكبر من الأوجاع نفسها ما بين الذهاب من مكتب لآخر وموعد لآخر وما بين استكمال لإجراءات أسعفني فيها وجود أخي الذي تنقل من موقع لآخر، ولولا الله لتضاعفت المشكلة أكثر. وطالب بتدريبٍ أكبر لكادر المستشفى الذي نثمن جهدهم، ولكن نطمع منهم في المزيد. يقول خالد الهذلي إن معاناته تكون أثناء غياب المتدربين من الأكاديمية الصحية، وقال عند مراجعتي للمستشفى أجد تغييرًا للأحسن وحين أسال عن سبب التغيير يقولون بأن هناك فريقًا من المتدربين من الأكاديمية الصحية يدعمون الكادر الصحي وحين أراجع في الموعد الثاني أجد انحدارًا في الخدمات حينها أدرك أن الشباب المتدربين من الأكاديمية الصحية غير موجودين، ولهذا صرت أبحث عن المواعيد التي يتواجد فيها المتدربونأ؛ لأنهم يخففون الضغط على الأطباء. مضاعفة الكوادر وقال فهد السلطان: أنا من سكان شارع الحج وإذا راجعت المركز الصحي يتم تحويلي للششة والمشكلة في المستشفى تكمن في ندرة المواقف وقلتها. ويقول تركي الغامدي: نتمنى أن نشاهد هذا المستشفى العريق تضم كافة التخصصات وأن يتم الحد من المواعيد البعيدة التي نأخذها خاصة في عيادة الأسنان. ويرى عبدالعزيز الفهمي أن من مميزات المستشفى إمكانية الاستفادة منه في مواسم استقبال الحجيج كمستشفى طوارئ ونتمنى أن يتم الاهتمام به كواجهة طبية أمام المواطن وضيوف الرحمن الذين يتعالجون فيها كأقرب مستشفى للمشاعر المقدسة. ويرى سالم العتيبي وحاتم الهذلي وبندر الصاعدي أن المعاناة مع مستشفى الملك فيصل تتلخص في المراجعات الطويلة والتي تكون عادة في عز الحر الشديد وفي ظل الاختناقات وقلة التكييف في الممرات إضافة إلى إرهاق الفريق الطبي بالكشوفات اليومية. ودعوا إلى فتح عيادات إضافية ومضاعفة الكوادر الطبية أكثر فأكثر مشيرين إلى أن المبنى متهالك ويجب إزالته وإنشاء مبنى جديد ومواقف مجاورة تقضي علي العشوائية والاختناقات المرورية حول المستشفى خاصة في بداية الدوام ونهايته. وأضافوا: نتمنى أن يكون الاهتمام أكثر بالمرضى ومراعاتهم نفسيًا وصحيًا من قبل الكادر الإداري والصحي من خلال دورات توعوية لمنسوبي هذه المستشفى العريقة وإخضاع الأطباء للقاءات دورية وتحفيزية لتقبل آلام المرضى أكثر والعناية بالنظافة والتعقيم، ويؤكد العم سليم الحربي أن المبنى الحالي لمستشفى الملك فيصل لا يصلح للاستخدام بشكل مستمر بسبب تهالك معظم أجزائه ولكن لا بأس فالأهم هو الكادر الطبي.