قال احمد صالح خليفة مدير خدمات الإطفاء والإنقاذ التابع لهيئة الطيران المدني بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي إن خدمات الإطفاء في المطارات تعمل على نظام 24 ساعة لتأمين حماية المنشأة والعاملين عليها داخل حرم المطار وكذلك حماية الطائرات المغادرة والطائرات القادمة وعملت هيئة الطيران المدني مؤخرا على تطوير وتحديث سيارات الإطفاء والإنقاذ بجميع المطارات بما فيها مطار المدينةالمنورة وهيأت سيارات حديثة مطورة وتم أخذ دورات تدريبية على طريقة التعامل والتدخل السريع مع مختلف أنواع حوادث الطيران مع رفع قدرات العاملين عن طريق مراكز التدريب الداخلي والخارجي في مجال الإطفاء والإنقاذ في معاهد متخصصة في علوم الطيران وحوادث الطائرات. وأضاف خليفة أن الكادر الوظيفي في خدمات الإطفاء والإنقاذ عددهم 93 فردا يتم توزيعهم على 4 ورديات لتغطية العمل على مدار 24 ساعة منهم إداريون ومهندسون ومتخصصون في مجال الإطفاء والإنقاذ والاستجابة لحالات الطوارئ وهم مؤهلون تأهيلا كاملا وحاصلون على دورات في مجال الإطفاء والإنقاذ وخريجو معهد الإطفاء والإنقاذ التابع لهيئة الطيران المدني وجميعهم سعوديون يتم تعيينهم عن طريق هيئة الطيران المدني. ونفى خليفة حدوث حرائق تستدعي التدخل الكامل ولكن نحن نستجيب لكل مهمة حتى ولو كان بلاغا كاذبا عن وجود حريق في طائرة مثلا أو في مؤخرتها، كما ان لدينا تنسيقا وخططا مع الدفاع المدني التابع لوزارة الداخلية على مدار العام بالنسبة للحرائق داخل المطار لا سمح الله نستعين بهم والحرائق التي خارج المطار هم يستعينون بنا وكل جهة تتميز بمعدات الإطفاء والإنقاذ عن الأخرى وفي كل سنة هناك خطة إخلاء وهمي مشتركة بيننا وبين الدفاع المدني التابع لوزارة الداخلية ننظمها في ساحة المطار وعلى مدار العام لدينا دورات لتأهيل الموظفين خارج المملكة منها الأكاديمية في سنغافورا وفي فرنسا بشركة تالس.أما سيارات الإطفاء والإنقاذ فهي من نوع (نوزمبور) صنع النمسا ومن ضمن العقد المبرم بين هيئة الطيران المدني والشركة المصنعة لسيارات الإطفاء والإنقاذ أن تكون هناك دورات تدريبية لموظفينا على هذه السيارات قيادة وصيانة وهناك مندوب يأتي إلينا من النمسا لمدة أسبوعين يحاضر فيها لبعض الموظفين على كيفية التعامل مع هذه الأجهزة الحديثة في مجال الإطفاء والإنقاذ.