كشف الدكتور حمد بن عقلا العقلا نائب محافظ مؤسسة التدريب التقني عن بدء المؤسسة في الإعداد لتطبيق برنامج تعرَّف إلى عالم الأعمال (KAB) في السعودية وذلك ضمن إطار برنامج التعاون الاستراتيجي بين المؤسسة ومنظمة العمل الدولية الذي يستهدف نشر ثقافة العمل الحر من خلال معهد ريادة الأعمال الوطني (ريادة)، مؤكدًا دعم المؤسسة الكامل لتعزيز التوجه للريادة بشكل مدروس. وقال «إن برنامج تعرَّف إلى عالم الأعمال هو أحد برامج منظمة العمل الدولية الرائدة التي تقوم على تطوير المهارات الريادية وإعداد المتدربين من الجنسين على العمل المُنتِج ضمن المشاريع الصغيرة والمتوسطة في إطار الربط بين التعليم للريادة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية بما يعزز فرص التوظيف للشباب ومواجهة أسباب البطالة». جاء ذلك خلال اللقاء الثاني لرؤساء مجالس التدريب التقني والمهني، والذي يستضيفه مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة بمقر المعهد الصناعي الثانوي الثاني بجدة. وأضاف العقلا أن معهد (ريادة) يعول بشكل كبير على نجاح هذا البرنامج للإسهام في تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية لريادة، خاصة مع توفر العديد من مقومات النجاح والدعم الذي يجده البرنامج من رئيس مجلس إدارة ريادة الدكتور على بن ناصر الغفيص وتسخير كل الإمكانات التي من شأنها الإسهام في تحقيق الرؤى الوطنية في هذا المجال. واشار إلى أن توفر الدعم الكامل من قبل المؤسسة والمبادرة في تطبيق هذا البرنامج في الكليات التقنية والمعاهد التقنية العليا للبنات يأتي ضمن أهداف المؤسسة التي تسعى إلى تأهيل الشباب والفتيات للالتحاق بسوق العمل، مشيدًا بما سيحققه للمتدربين والمتدربات من آثار إيجابية مباشرة سوف تصب في تعزيز التوجه للريادة من خلال تأهيلهم لخيار مهني ووظيفي جديد وهو توظيفهم في مشروعاتهم الخاصة بدلًا من الخيار التقليدي للتوظيف المعتاد في القطاعين العام والخاص. يذكر أن اللقاء الثاني لرؤساء مجالس التدريب التقني والمهني بالمملكة يتضمن عشر جلسات تناقش محضر اللقاء الأول لرؤساء المجالس المنعقد بعنيزة قبل شهرين وما نتج عنه من توصيات ومناقشة اللجنة المكلفة بدراسة صلاحيات رؤساء المجالس، ودراسة تطوير هياكل الوحدات التدريبية (الكليات والمعاهد على ضوء الخطط الجديد للمعاهد الصناعية)، ومناقشة تبني المؤسسة مراكز الاحتراف وإنشاء مراكز الاختبار للشهادات الاحترافية، مناقشة تطوير التدريب المهني بالسجون على ضوء الخطة الجديدة للمعاهد الصناعية، وتنفيذ برنامج التفكير الابتكاري وتحويل الأفكار إلى خطط عمل فاعلة، واستعراض تحديد الطاقة الاستيعابية للقبول بالوحدات التدريبية، تليها مناقشة الأمور المالية للمجالس ووحداتها التدريبية.