وصلتنا رسالة من المواطن عبدالله إبراهيم، يطلب فيها إنصافه هو وزملاؤه من خريجي الدبلومات الفنية، مما أسماه تجاهل وزارة الخدمة المدنية لهم، حيث قال عبدالله في رسالته: نحن خريجي الكليات التقنية (حاملي الدبلومات التقنية) التابعة للمؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني، وجدنا إهمالاً وتجاهلاً من وزارة الخدمة المدنية لخريجي كل من كليات التقنية بجميع فروعها، وكليات الاتصالات بفرعيها في الرياضوجدة، وكلية الفندقة.. حيث يشكو الجميع معاناتهم وعدم توظيفهم على الرغم من التوجيهات الملكية الكريمة التي صدرت مؤخرًا بتوظيف أبناء الوطن، وكل فترة نقرأ إعلانًا بدفعات جديدة من الخدمة المدنية وترشيحات لحاملي الدبلومات.. ولكنها للأسف لم تشمل أي خريج من الخريجين الذين يحملون دبلومات تقنية، ونحن طلاب كليات التقنية سبق أن تقدمنا من قبل في العام 1431ه، ومتقدمين حاليًا على برنامج جدارة الذي أطلقته وزارة الخدمه المدنيه مؤخرًا، وتقدمنا على البرنامجين وكلنا أمل في الحصول على وظيفة نستطيع من خلالها خدمة وطننا الغالي، وبعد أن قدمنا على البرنامج وإلى اليوم لم يتم ترشيح أي حامل دبلوم من كليات التقنية منذ التقديم الأول بتاريخ 25-1-1431 ه إلى يومنا هذا، رغم أن جميع أرقامنا متوقفة في عمليات الترشيح. ويضيف عبدالله في رسالته: طلبوا منا المطابقة في شهر 3 في العام نفسه 1431ه وطابقنا، ولكن بعدها لم يتم ترشيح أي خريج من كليات التقنية، وكانت كل الترشيحات من نصيب التخصصات الصحية التي صدر لهم أمر ملكي كريم بتسريع عمليات توظيفهم، وهم يستحقون ذلك ونتمنى لهم التوفيق. ولكن ما ذنبنا نحن التقنيين؟ فتخصصاتنا مطلوبة في جميع الوزارات والدوائر الحكومية.. ولا يوجد أي مبرر لتوقف أرقامنا في عمليات الترشيح لأكثر من سنتين. وفي نهاية رسالته تمنى عبدالله من المسؤولين النظر في معاناتهم، ورفع الظلم عنهم على حد قوله، وتساءل: لماذا لا يتم النظر في معاناتنا أسوة بزملائنا في التخصصات الصحية، بعد أن أهملت وزارة الخدمة المدنية تخصصاتنا التي تعتبر حيوية ومهمة في مجال بناء وتنمية وتطور وطننا الغالي.