قررت إيران أمس، منع ثلاثة أحزاب إصلاحية من المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة والمقرر إقامتها في مارس المقبل، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية «ايرنا» عن رئيس هيئة الانتخابات في وزارة الداخلية الإيرانية صولت مرتضوي، الذي أرجع هذا المنع إلى صدور قرارات قضائية سابقة تمنع مشاركة الأحزاب الثلاثة (حزب المشاركة الاصلاحي، منظمة مجاهدي الثورة، وجمعية الحرية)، في الانتخابات. وفيما يسعي الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي إلى قيادة جبهة الاصلاحات في الانتخابات البرلمانية المقبلة بدعم من هاشمي رفسنجاني، وشخصيات برلمانية معتدلة كعلي لاريجاني رئيس البرلمان، إضافة إلى رئيس مجلس الخبراء مهدوي كني. رفض رئيس مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي، أي تنازل للإصلاحيين لقاء مشاركتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة، معللًا رفضه بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتي شهدت جدالًا في نتائجها، إثر فوز أحمدي نجاد بولاية ثانية، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أصولية. ويقبع معظم الناشطين الإصلاحيين الإيرانيين في السجون، لمشاركتهم في الاحتجاجات التي أعقبت انتخابات 2009م، ومنهم: مصطفي تاج زادة، محسن أرميين، هاشم اقا جري، فيض الله، وبهزاد نبوي.