حين تأتي ، فتنتهي الآجالُ يا لفقدٍ .. إذا تهاوى الرجالُ قد بكتْ أمةٌ ، وناحتْ قلوبٌ فلِسلطانَ بالودادِ وصالُ وله هيبةٌ ، وقولٌ رصينٌ وأيادٍ كريمةٌ ونضالُ •نسأل الله له العفو والغفران من رب كريم غفور رحيم. ونسأله سبحانه وتعالى أن يخلفنا – ملكاً وشعباً –بفقده بخير. •إننا في يوم حزين شديد الكآبة. لقد فقدنا فيه أمير الابتسامة ، أمير الأعمال الإنسانية ، أمير الوزارة الذي عهد إليه الوطن وملوك الوطن الدفاع عن ترابه وشعبه. •هذا الأمير الكبير الذي كان الساعد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله وألبسه ثوب الصحة والعافية – فكان له نعم الأمين ونعم الناصح المخلص ونعم الجندي المدافع عن قائده ووطنه. • هذا الأمير الكبير الذي تمرّس منذ عهد والده الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه - في العمل الحكومي ، فتعلم منه ومن إخوانه الملوك من بعده ، فأتقن أصول التعامل والحكم ، وأسس الديبلوماسية ، ومراقي التخطيط والعمل المخلص والجهاد ، حتى أصبح مدرسة يستفيد من معينها الأمراء وعامة الناس. •لقد كان أميراً كبيراً ورجلاً فذاً تأسى لفقده البلاد وتبكيه القلوب التي أحبها فأحبته. ولسوف تظل ذكراه وأعماله وابتسامته مطبوعة في الذاكرات وفي القلوب ، كما سوف يسطر ذكره التاريخ في كتاب العظماء المخلصين. Twitter @ mamashat