مِنْ حُسنِ إيمان المرءِ استذكار نِعمِ الله عليه و التحدثُ بها شكراً للمولى أولاً ثم استدراراً لاستمرارها و بركتِها. وإحدى أبلغِ المناسبات إعزازاً للوطن هي ذكرى (البيعة) الشرعية العامة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أَلْبَسه الله دوماً لباس العافية و العون لما يحبه و يرضاه. وباحتفائنا بالذكرى نستشعر أيضاً واجبَ الدعاء بالرحمة للأفذاذِ الراحلين عنا جسداً و روحاً الباقين في وِجداننا ذكرى و محبة..و ذُروةُ سنامهم تاجُ الوطنِ الدائم المؤسسُ عبد العزيز..ثم أبناؤه الملوكُ البررةُ له و لإرثِه الوطني من بعده (سعود و الفيصل و خالد و فهد)..ثم أخيهم السندِ المؤازرِ الباني (سلطان)..جزاهم الباري خير ما جزى راعٍ عن رعيته و مسؤولاً عن وطنه..فقد بذلوا كلٌّ بطاقته و فكره واجتهاده ما ننعمُ بِوارِفِه. و ليس للمواطنين من ردٍ مخلصٍ لبيعتِهم لراعي الوطن اليوم حفظه الله و لسندِه وليِ العهدِ رعاه الله إلّا السمع و الطاعةُ و صادقُ الابتهالِ للعزيزِ المُتعالِ أن يزيدهم و إخوتَهُم توفيقاً و تأييداً..و لا غَرْوَ أن يستجيبَ الكريم..لأن سُنّتَه "إنْ يعلمْ اللهُ في قلوبكم خيراً يؤتِكُم خيراً". Twitter:@mmshibani