هذه القصيدة أوردتُ في مقال الأسبوع قبل الماضي ثلاثة أبيات منها. وبناء على طلب بعض القراء أوردها كاملة مع تعديل طفيف فيها: حين تأتي ، فتنتهي الآجالُ ياله الفقدُ حين تَهوِي الرجالُ أيّها الموتُ ما تركتَ صغيراً أو كبيراً وما تزالُ تَنالُ نحنُ ندري ، لقد أتيتَ بأمرٍ من قديرٍ ، وما يُرَدُّ المآلُ بيد أن القلوب بالحبِّ ثمْلَى وتُروّي هُيامَها الآمالُ إنّ شأْن العقولِ أمرٌ ونهيٌ بيد شأن القلوب طيرٌ خيالُ أغريبٌ إذا بكتْهُ اليتامى؟ أو نعتْهُ بدمعها مِثْكالُ؟ أوْغريبٌ إذا تكسّرَ موجٌ في مآقٍ معينُها مِنْهالُ؟ أوْغريبٌ إذا تجمَّدَ صوتٌ في حُلوقٍ تجوبُها الأقوال؟ قدْ بَكتْ أُمّةٌ ، وناحت قلوبٌ فلِسُلطانَ بالودادِ وِصالُ كان يُهدي الحياة حبّاً وعطفاً ثمّ ولىَّ النّدى ، وولَّتْ خِصالُ ولهُ هيْبةٌ ، وفكرٌ رصينٌ ولسانٌ لدى البيانِ مِثالُ وله أُلْفَةٌ ، وطَلعةُ بِشْرٍ وأيادٍ كريمةٌ ،ونضالُ إنَّ فَقْد العظامِ أمرٌ جليلٌ زُلزِلتْ منهُ أضلُعٌ واحتمالُ 0096626999792 فاكس [email protected]/27/2011 8:55 PM