تعتبر مدينة الطائف إحدى المدن السياحية وتعد من أكبر المحافظات في منطقة مكةالمكرمة ، وتبلغ مساحتها (48096 ) كم2 ، وتصل نسبتها حوالي 67 % من إجمالي مساحة المنطقة كما يتبع المحافظة(39) مركزاً إدارياً من فئة أ / ب ، ويبلغ عدد سكانها حوالي ( 1،400،000 ) نسمة ، كما يبلغ عدد القرى (2200 قرية ) وترتفع فوق سطح البحر حوالي ( 2500 م ) وتقع على قمة جبل غزوان . وقد صدر التوجيه الملكي الكريم ، بإنشاء هيئة عليا لتطوير محافظة الطائف ، برعاية 4 جهات هي امارة منطقة مكةالمكرمة ، ووزارة الشئون البلدية والقروية ، و الهيئة العامة للسياحة والآثار، ووزارة المالية . ومن هذا المنطلق الوطني تم عقد الاجتماع الأول للهيئة العليا لتطوير محافظة الطائف بتاريخ 22 / 11 / 1432ه ، في مدينة الطائف لوضع الأسس والخطط والبرامج للبنية الأساسية تنموياً / سياحياً / اجتماعيا / معرفياً / اقتصادياً / زراعياً ، وكذلك لكافة الخدمات والمرافق العامة الأخرى ( لمدينة الورد ) . لذا أتقدم بهذه المقترحات واضعها أمام الهيئة : •نزع بعض الملكيات لفك الاختناقات المرورية في بعض الأحياء منها / حي السلامة / العقيق / اليمانية / الشرقية / حي جبرة عند تقاطع الإشارة المرورية ، وكذلك في بعض الاحياء . •إنشاء كبارٍ وأنفاق في بعض التقاطعات والشوارع الرئيسية مع عمل ميادين وساحات عامة للكثافة السكانية والمرورية مستقبلاً . •تجميل وتنظيم طريق وادي وج من المثناة إلى حي جبرة ، ثم إلى منتجع سيسد الوطني ، مع الصرح التعليمي ( جامعة الطائف ) مما يسهل الوصول إلى شرق وشمال الطائف ( خط سريع ) إلى مطار الطائف بحيث يصبح خطاً موازياً ثالثاً للمدينة ، مما يعطي منظراً جمالياً وبيئة صحية من عدم تلوث المياه الراكدة من مجرى الوادي عند مخرج جبرة. •إنشاء خطوط حديدية من الرياض إلى الطائف ، ومن الطائف إلى مكةالمكرمة / جدة / المدينةالمنورة ، ثم من الطائف إلى الباحة / أبها . •إنشاء مدينتين للحجاج القادمين من جنوب وشرق المملكة والعابرين إليها من جميع الاتجاهات للعمرة والحج والاصطياف والزيارة . •إنشاء خزانات للمياه لكل من الهدا / الشفا / وذلك لسقيا المزارع والبساتين والشقق الفندقية والمنتجعات السياحية ، وكذلك كل من لية / الحوية مع إنشاء المرافق والخدمات العامة من كهرباء / صرف صحي / هاتف . •إنشاء ترام يربط المنطقة التاريخية ، يبدأ من شارع الجيش إلى شارعي أبي بكر الصديق وشبرا، مروراً إلى شارع ابن عباس وشارع هدية ثم إلى برحة القُزازَ . •مساهمة كبرى الشركات والمؤسسات الوطنية في تطوير المدينة من جميع أنحاء المملكة . •مساهمة رجال المال والأعمال من كافة مناطق المملكة لعملية التنمية . •مشاركة الشركات العالمية من خارج المملكة في تنويع مصادر الدخل السياحي في كافة المناشط التنموية . •إنشاء مصانع لجميع المنتوجات الزراعية ، وتوسيع الرقعة الرعوية والزراعية ، والمعدنية ، والأخشاب ، والأثاث المنزلي ، •تسهيل الإجراءات الروتينية للمعاملات في الإستقدام (مكتب العمل / الجوازات ) مع إنهاء إجراءات التراخيص لإقامة المشاريع التنموية . •دعم جهاز السياحة والأثار بمدينة الطائف بالقوة الوظيفية / إدارياً / فنياً / مالياً واستقطاب الخبرات السياحية في دعم جهاز السياحة . في مواكبة التنفيذ والإشراف على المشاريع التي تنفذها الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمدينة ، مع إعطائها دعماً قوياً في الصلاحية والمرونة في الأداء ، لمواكبة الإنجازات الوطنية والتنموية في قطاع السياحة والآثار. •إنشاء مركز الأمير سلطان الحضري / معلماً بارزا للطائف ، بمنتزه سيسد الوطني ، ليكون منبراً ثقافياً ، وأدبياً ، ومعرفياً ومركز إشعاع ، ونور ثقافة ، لأبناء وأهالي الطائف بإقامة مبان وصالات محاضرات وندوات ، ومسارح أدبية وثقافية وفنية . هذه المقترحات أرفعها إلى الهيئة العليا لتطوير محافظة الطائف ، آمال وتطلعات أهالي الطائف لمدينتهم في تحقيق أمنياتهم ، في تنفيذ هذه المنجزات الوطنية في عهد الخير والعطاء وفق توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله . عيسى علوي القصيّر- الطائف