كشف امين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج عن بدء عمليات التطوير الشاملة في محافظة الطائف حيث يجري العمل حالياً بمشروع توسعة وتجميل مدخل السيل حيث يعد طريق (الطائف - السيل- مكةالمكرمة) من أهم المعابر البرية التي تصل المحافظة بالعاصمة المقدسة والمحافظات المجاورة، ويشمل المشروع اضافة مسار لكل اتجاه، ونزع ملكيات العقارات المعترضة لمساره حيث تم ازالة العديد من العقارات وجار عملية التوسعة ، كما جرى دعمه بالتشجير بطول 33 كيلو متراً وإنشاء شبكة ري حديثة بالموقع، كما تم زراعة أكثر من 3 آلاف نخلة،كما يجري العمل حاليا في وضع اللمسات الاخيرة لتنفيذ العديد من المشروعات الداعمة لشبكة الطرق الداخلية ومنها مشروع شارع الخمسين، ويمتد المشروع من طريق الملك خالد شرقاً وحتى شارع الجال غرباً، ويبلغ طول الشارع بمرحلته الاولى 1500 متر طولي وهو يربط طريق الملك خالد بشارع القمرية، وطول المرحلة الثانية 365 مترا طوليا ويربط شارع القمرية بشارع الجال، وهناك مرحلة لاحقة سيتم انجازها ويجري الاعداد لنزع ملكية العقارات المعترضة لمسار المشروع من شارع الجال حتى طريق وادي وج، ويبلغ عرض الشارع 50 مترا طوليا. ومشروع ربط شارع الجيش بطريق المؤتمرات وهذا المشروع يصل شارع الجيش مع تقاطعه بطريق المؤتمرات شمالاً ، ويمثل محورا مهما لنقل الحركة من وسط المدينة الى خارجها والعكس، مع اهميته للربط بين مقر ديوان رئاسة مجلس الوزراء والمجمع الحكومي وفندق الطائف انتركونتننتال علاوة على ربط طريق المطار وطريق السيل وطريق الهدا – مكةالمكرمة والشفا وطول الطريق 1445 مترا طوليا وعرض الطريق 30 مترا طوليا ،كما اشتمل المشروع على وضع لوحات فسفورية مع دهان سطح الطريق ودهان البردورات وتركيب اعمدة انارة وسطية مزدوجة 40 عمودا ويصل هذا المشروع بمشروع محور شمال جنوب الذي يعد من أهم المشاريع التي تخدم الاهالي بالاحياء الجنوبيةالغربية، وبلغت تكلفة نزع الملكية والتنفيذ 200 مليون ريال تقريباً وطول الطريق 5.5 كيلو متر وعرض الطريق 60 مترا ويخدم المشروع جميع الاحياء الواقعة بامتداده وسيتم تدعيم المشروع بالارصفة والانارة والتشجير،لافتا أن هناك دراسة لتطوير خدمات نظام النقل العام داخل مدينة الطائف و هدف الى وضع خطة شاملة وطويلة المدى لتطوير نظام نقل عام متعدد الوسائط لخدمة سكان مدينة الطائف ومعرفة الطرق الكفيلة باستيعاب التغيرات والخبرات الناتجة عن تشغيل النقل العام، بالاضافة الى تبني الاستراتيجيات التي تم الوصول إليها ضمن نتائج مشروع المخطط العام للمدينة، وإيجاد التكامل بين مختلف وسائط النقل العام . تطوير العشوائيات وعن تطوير الاحياء العشوائية قال المخرج تنطلق الامانة في هذا المشروع بقوة وبدعم من القيادة ومتابعة دؤوبة من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة الذي وضع الحل النهائي الناجح للعشوائيات بمنطقة مكةالمكرمة، وقد وضعت امانة الطائف خطة لتطوير وتنمية قرى المحافظة من خلال إعداد دراسة تفصيلية ل 15 قرية، ضمن توجهات وزارة الشؤون البلدية والقروية للحد من ظاهرة النمو العشوائي، ومعالجة عوائق التنمية مع تطوير البيئة العمرانية، تمشياً مع خطط التنمية العمرانية الشاملة، ومن الأهداف الرئيسية لهذه الدراسات الحد من الهجرة، والحفاظ على البيئة الزراعية والطبيعة الخاصة لهذه القرى، وعملية تنمية القرى تتم من خلال اتجاهين ويتمثل الاتجاه الاول في اعداد الدراسات التخطيطية للقرى المستهدفة والاتجاه الثاني يتمثل في ربط القرى بمدينة الطائف بالطرق المسفلتة، والقرى المعنية بالدراسة هي «قيا، غزايل ، شقصان ، السديرة ، كلاخ ، السحن ، الدار الحمراء ، بقران ، ميسان ، الصور ، حداد ، القريع ، ثقيف ، السيل الكبير ، السيل الصغير»، و علما بأن مساحة المواقع العشوائية داخل مدينة الطائف و الحوية والحلقة بلغت 56 كيلو مترا مربعا، وانتهت الامانة من تخطيط هذه المواقع بهدف الحد من نموها عشوائياً وتطويرها. ضواحٍ عمرانية ويضيف هناك دراسة متكاملة لظاهرة المناطق العشوائية بالطائف ومعرفة أسباب نشئتها ونموها وتحديد موقعها على المخطط الإقليمي للمحافظة، مشيراً إلى أن من أهم أهداف المشروع الذي نفذته البلدية ل 15 حيا داخل الطائف تمثل ما نسبته 11.2% من إجمالي مساحة الكتلة العمرانية للطائف والتي تتجاوز 500 كيلو متر مربع، والمواقع موضع الدراسة هي عودة، وسلطانة بالحوية، وبن سويلم، والثقافة، والخضيرة بالحوية، والملز بالحوية، ومسرة، وشمال معشي، والمعترض بالحوية، والسلامة، ووادي النمل، والمليساء، ورحاب بالحوية، وريحة بالحوية، والواسط بالحوية. ويتراوح بعد هذه المواقع ما بين 223 كيلو مترا من مركز المدينة ومساحاتها مابين 1.1 – 24.8 كيلو متر مربع ،وهناك مشروع ضخم يتمثل في اقامة ضواحٍ عمرانية لسكان الاحياء العشوائية التي سيتم تطويرها مؤكدا ان هناك مشروعا ضخما سيتم جذب المطورين له للمرحلة المقبلة، وهو مشروع دراسة تطوير الشريط السياحي الواقع بين الهدا والشفا، والذي يعد من أهم المشاريع الداعمة للسياحة والاستثمار على المستوى المحلي، والذي من المتوقع أن يجذب استثمارات محلية وأجنبية ضخمة، ويهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة، وإيجاد وجهة سياحية جديدة، واستغلال الإمكانيات والفرص المتاحة لجذب القطاع الخاص المحلي والأجنبي، لتصميم وتنفيذ عدد من المشروعات الاستثمارية المتنوعة من خلال استغلال الموقع بيئياً وجغرافياً وقربه من مكةالمكرمة لخدمة المعتمرين والحجاج، مع زيادة فرص التنمية البيئية والدينية وتنمية التراث الثقافي للطائف، وتطوير القطاعات الاقتصادية المهمة مثل قطاعات الخدمات والزراعة والصناعات الزراعية والحرفية، ومن أهداف المشروع الاهتمام بالنواحي العمرانية والاقتصادية والبيئية، من خلال تشجيع السكان على الاستقرار في تجمعاتهم القروية بمنطقة الدراسة ووضع مخطط للتنمية العمرانية المتكاملة، كما يهدف لتوفير فرص عمل لوقف الهجرة الى المدن الكبرى، وبناء قاعدة اقتصادية تعتمد على قطاعات السياحة والزراعة والصناعات الحرفية وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ المشروعات، مع تفعيل دور السياحة البيئية وحماية وتطوير مصادر المياه وتحديد مناطق محمية للحفاظ على الحيوانات المستوطنة وحماية الحياة الفطرية والعمل على انمائها، وهناك تنسيق كبير وتعاون فعال وقائم بين وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في بلدية الطائف، والهيئة العليا للسياحة، وإمارة منطقة مكةالمكرمة . مشروع درء أخطار السيول وحول مشروع درء اخطار السيول الحالي قال ان المشروع الجديد يغطي 4 مواقع تشمل عبارة الردف ، ووادي القراحين ، وعبارة السويلم قرب محطة الفولان والشوارع المحيطة بها وتقاطع شارع الجيش بشارع شبرا قرب الضيافة العسكرية ، والطريق أمام مستشفى الملك عبد العزيز بقروى بتكلفة 8.667.000 ريال وبلغت كمية الخرسانة العادية المستهلكة في المشروع 3082 مترا مكعبا وكمية الخرسانة المسلحة المستهلكة 9770 مترا مكعبا كما استهلك المشروع من حديد التسليح 660 طنا وبلغت كمية السفلتة المنجزة ضمن العقد 23387 مترا مكعبا .. ويسهم هذا المشروع مع عدد من المشروعات الأخرى المماثلة في ازاحة واحتواء اخطار السيول الناجمة عن الامطار التي تشهدها المحافظة والحفاظ على الارواح والممتلكات ودعم جهود الحفاظ على البيئة في العديد من المواقع والتخلص من التجمعات المائية والمستنقعات التي تتكون عقب هطول الامطار . شبكة للتصريف وأكد أن الطائف تخدمها شبكة متكاملة لتصريف مياه السيول هي الاحدث من نوعها على مستوى مدن المملكة وهي تعمل بكفاءة عالية في ظل المواسم المطيرة التي تشهدها الطائف ، وقد تم تنفيذ هذه الشبكة المتطورة على مرحلتين ، وجاءت المرحلة الاولى منها ضمن مشروع (المياه وصرف مياه الامطار والمجاري ) ويقع المشروع شمال وغرب الطائف وتضم 4 شبكات وقت التنفيذ وهي شبكة مياه الشرب بطول 284 كيلو مترا وبه 13310 توصيلات منزلية ، وشبكة مياه الري للمياه غير الصالحة للشرب والمخصصة للري الزراعي وطول خطوطها 115 كيلو مترا وهي متصلة ب 500 حديقة وبستان و 600 طفاية حريق ، وهناك شبكة تجميع وصرف مياه المجاري حيث بلغ إجمالي خطوط هذه الشبكة 203 كيلو مترات متصلة بالمساكن عبر 13310 توصيلات منزلية ، وشبكة تجميع وتصريف مياه الامطار بطول 32 كيلو مترا وتضم كافة التجهيزات والمعدات لتجميع وتصريف مياه السيول عبر 400 غرفة تصريف .. أما المشروع الثاني (المرحلة الثانية) فيقع شرق وجنوب وادي وج ويشتمل على 3 شبكات وهي شبكة مياه الشرب وطول خطوطها 286 كيلو مترا وتتفرع عنها 11760 توصيلة منزلية ، وشبكة مياه الري بطول 223 كيلو مترا ومتصلة ب 500 حديقة و715 طفاية حريق ، وشبكة تجميع وصرف مياه الامطار بطول 194 كيلو مترا وتتفرع عنها 11760 توصيلة منزلية .. كما أن هناك مشروعا ثالثا يضم الى جانب توسعة الشبكات القائمة محطة معالجة لمياه الصرف الصحي بوادي العرج ومحطة إعادة استخدام المياه على مساحة مليون متر مربع ويضم المشروع وحدات المعالجة والاولية ووحدة الترويق وملحقاتها ، وتضم محطة إعادة تنقية المياه أحواضاً للترشيح ومبان للمواد الكيماوية وخزانات ومحطة رئيسية للضخ ، ويحتوي المشروع على محطات تحكم رئيسية وثانوية ومختبرات ومراكز تدريب ومجمعات سكنية وخدمات مساندة. مجاري الأودية وأوضح أن تحديد مجاري الاودية ودرء أخطار السيول من أهم الامور الداعمة لأعمال التنمية والتطوير ، وكشف أن أمانة الطائف أعدت دراسة هيدرولوجية متخصصة لتصريف مياه السيول بالأودية بعموم المحافظة كما يجري تحديث المخطط العام الذي يحدد الأودية داخل نطاق المدينة. وقال إن الأمانة راعت تحديد حرم الاودية وعروضها ونطاقها في مخطط عام بحيث تحترم هذه الأمور عند إعداد أي مخطط وجرى إخطار المكاتب الهندسية للأخذ بهذه الدراسات عند إعداد المخططات بحيث لا يسمح لأي شخص بالاعتداء على حرم الاودية انفاذاً للتوجيهات السامية بهذا الخصوص وتعميم وزارة الشؤون البلدية والقروية وتوجيهات سمو أمير المنطقة .. وأضاف أن الأمانة نفذت العديد من المشروعات لدرء أخطار السيول ومنها عبارة وادي وج لتصريف مياه السيول واحتواء أخطارها وتم الانتهاء من مشروع تمديد هذه العبارة من الجهة الشمالية كما سيشرع العمل في تمديدها من الجهة الغربية لمواكبة متطلبات التنمية بالمدينة ، وهناك عدد من العبارات التي نفذت بمواقع متفرقة بشمال وشرق وغرب المدينة لتسهيل تدفق السيول ومنع أي عوائق أمام المجاري الطبيعية القائمة علاوة على تهذيب الأودية خاصة وان الطائف تعد من المحافظات التي تهطل عليها كميات كبيرة من الامطار كل عام وبها العديد من الاودية الفحول التي تم تحديدها في مخططات. تحسين «المرورية» وقال المخرج إن مشروع تحسين الحركة المرورية بشوارع وتقاطعات الطائف من أهم المشروعات التنموية الجديدة بالمحافظة وتشمل عشرات التقاطعات على الطرق المحورية والشوارع الرئيسية وتشمل طريق السيل وطريق المطار وطريق وج وطريق الملك خالد وشارع حسان بن ثابت وتشمل الدراسة عمل الدراسات التفصيلية للسلامة المرورية عن طريق تحديد المواقع الخطرة مع ايجاد الحلول التي من شأنها احتواء الحوادث المرورية بإذن الله وتم وضع خطط حالية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى لمعالجة الحركة المرورية بالمواقع المزدحمة وتصميم برامج الدورات الزمنية لاشارات المرور وتنسيقها بما يدعم انسياب الحركة في الشوارع والتقاطعات بطريقة سلسة ودون عوائق ، مشيراً أن هذه الدراسة ستحدث نقلة مهمة في تسهيل التدفق المروري بشوارع وتقاطعات الطائف بشكل عام كما تعمل على تحسين كفاءة الشبكة المرورية واستغلال المساحات المتاحة بالشكل الامثل مع احتواء الكثافة المرورية خلال فترات الذروة الموسمية مع معالجة الكثير من الملاحظات ووضع بدائل يمكن من خلالها توزيع كثافة حركة المرور على كافة المحاور الرئيسية والتسهيل على سائقي السيارات والمشاة على حد سواء ودراسة التقاطعات المحكومة بإشارات ضوئية وغير المحكومة مع تحجيم معدل الحوادث بطرق وشوارع الطائف بشكل عام .. وأشار الى دعم صاحب السمو الملكي الامير الدكتور متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية لكافة المشروعات البلدية مما ساعد الأمانة على انجاز جملة من المشروعات التنموية والتطويرية . تحليل الحركة وتطرق المخرج الى تصميم العديد من المشروعات حيث تشمل الدراسة تحليل الحركة المرورية ومحاكاتها للواقع من خلال تقدير مستوى الحركة بالشوارع والتقاطعات للسنوات العشر المقبلة ، وأشار أمين الطائف الى ان هناك عدة دراسات وبدائل قدمها استشاري المشروع وتم اختيار الأكثر مزايا والأقل عيوباً مشيراً الى ان بعض الاعمال سيتم البدء فيها قريباً .. وتتضمن الدراسة تقاطع شارع شبرا مع شارع الجيش وطريق السيل حيث سيتم إنشاء نفق وجسر لتسهيل التدفق المروري مع إلغاء بعض الإشارات الضوئية وعكس اتجاه بعض شوارع الخدمة كما سيتم تنفيذ جسر بتقاطع طريق المطار .. وتتطرق الدراسة إلى تحرير حركة المركبات على طول طريق وادي وج مروراً بجسور خالد بن الوليد وحسان بن ثابت والسداد من خلال إزالة الاشارات الضوئية وعمل تقاطعات سطحية بمواقع متفرقة من الطريق ، أما تقاطعا شارع الخمسين مع شارع القمرية وشارع خالد بن الوليد مع شارع القمرية فسيتم توحيد اتجاه شارع القمرية العام وتوحيد اتجاه شارع خالد بن الوليد مع ايجاد إشارتين ضوئيتين لتنظيم الحركة بتقاطع الخمسين مع القمرية ، وشملت الدراسة تقاطع شارع الملك فيصل وشارع الأمير سلطان ومعالجة النقاط الخطرة بميدان المئوية مع انشاء دوار آخر بعد خمس سنوات بموقع مجاور لاستيعاب التدفق المروري بالموقع .. كما بحثت الدراسة عدداً من البدائل ووقفت على مستوى الخدمة بتقاطع طريق الملك خالد مع شارع خالد بن الوليد حيث وجد الحل الامثل إنشاء جسر بالتقاطع موازٍ لطريق الملك خالد وتنظيم الوضع المروري أسفل الجسر .. ووضعت الدراسة تخطيطاً مستقبلياً لتقاطع طريق الملك خالد مع شارع الخمسين بحيث يتم مد طريق الخمسين إلى موقع الجامعة الجديد بسيسد وعمل تقاطع شبه حر بالموقع .