رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع موظفي السفارة بإسلام آباد والقنصلية العامة في كراتشي والمكاتب السعودية التابعة للسفارة وجميع الطلبة والطالبات الدارسين في باكستان صادق التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهما الله والأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن نبأ وفاة الأمير سلطان فاجعة كبيرة لا يملك الإنسان أمامها إلا الرضى والتسليم بقضاء الله وقدره. كما عبر عن مشاعر الحزن والآسى التي ملأت نفوس أعضاء السفارة وأبناء الوطن الموجودين في باكستان والذين أحبوا سموه رحمه الله لأياديه البيضاء ومواقفه التاريخية وخدمته وطنه. وأوضح السفير الغدير أنه تلقى اتصالاً من فخامة الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري والعديد من الاتصالات من الوزراء الفيدراليين ووزراء الأقاليم وزعماء الأحزاب السياسية والعلماء والمشايخ ورجالات الدين وكبار المسئولين بوزارة الخارجية والسفراء المعتمدين في باكستان الذين قدموا تعازيهم ومواساتهم للمملكة مؤكدين أن باكستان فقدت صديقاً مخلصاً لها. وسأل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية المولى عز وجل أن يغفر لسموه ويسكنه فسيح جناته ويجزيه خير الجزاء على ما قدم لوطنه وأمته، وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والرخاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين وأن يحفظ لها قادتها وولاة أمرها.