يضفي عسل النحل بمذاقه الرائع شكلا مغايراً على مهرجان أبها يجمعنا، إذ تتميز منطقة عسير بكثرة المناحل وتربية النحل وإنتاج العسل، وتنتشر بها محلات باعة العسل. وأكد عدد من المختصين في تربية النحل وإنتاج العسل أن منطقة عسير منطقة طبيعية وتتمتع بمواقع مناسبة لإنتاج العسل، حيث تنبت فيها أنواع عديدة من الأشجار والشجيرات والنباتات الزهرية مختلفة الأشكال والألوان سواء في المرتفعات الجبلية أو المنحدرات والسهول، كما إن كثافة الأمطار التي تهطل طوال العام على هذه المنطقة. انواع العسل وتتنوع مسميات العسل بين «الشوكه» ويستخرج من الأشجار الشوكية و»السدر» ويستخرج من شجر السدر المنتشر في المناطق التهامية بشكل كثيف، وخاصة في منطقة رجال ألمع والمواقع القريبة منها. ويستطيع مربو النحل أن يكتشف أنواع العسل إما بالذوق او بالطعم او بالنظر بالعين المجردة، كما يستطيع أن يميز العسل الصافي (100%) من العسل المخلوط أو المغشوش . العسل المغشوش وهناك ضعاف نفوس يسعون خلف كسب المال فقط، فيأتون بالسكر العادي وشيء من الدقيق والبودرة ويضعونه على مقربة من النحل ليقوم بتصنيع العسل المغشوش، وهو ما يسمى بعسل التغذية. أنواع النحل وعن النحل فينقسم الى شقين فهناك (الشغالة والملكة) ولكل منها وظيفة خاصة بها، وهناك نوع يسمى (العرق) وليست له أي وظيفة سوى التدفئة، حيث يقوم بتحريك أجنحته داخل الخلية لتوفير الجو الدافئ وبعد آداء مهمته تتخلص منه النحلة. المواسم وعن مواسم العسل المتعارف عليها فإن فصل الصيف هو الموسم لمناطق السراة والمرتفعات المطلة على جبال تهامة، لأنه دافئ ثم موسم الأمطار التي تهطل فيه بغزارة فيحيي الأرض ويجعلها تكتسي بالشجيرات المورقة والمزهرة. وفي فصل الشتاء يكون الوقت المناسب والملائم لإنتاج العسل وخاصة عسل السدر في المناطق الدافئة والمناطق التهامية وخاصة الأودية التي تكثر بها الأشجار والغابات التي تأخذ منها النحل غذاءها وتقوم بصناعة العسل داخل البيوت المخصصة لها.