دعا الرئيس البرازيلي اليميني جايير بولسونارو أنصاره أمس إلى التظاهر نهاية الأسبوع المقبل دعما له، في حين اعتبر منتقدوه أن تظاهرة مماثلة ستكون معادية للديموقراطية.. وقال بولسونارو في مدينة بوا فيستا (شمال) قبل أن يتوجه إلى ولاية فلوريداالأمريكية للعشاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منتجع مار-اي-لاغو إن «هذا ليس تحركا ضد البرلمان أو القضاء، بل من أجل البرازيل». وأضاف أن الهدف من تظاهرة 15 مارس هو إظهار «أن الشعب هو من يحدّد التوجه الذي يجب أن تتبعه البلاد». وأثار بولسونارو، الذي يتبنى مواقف مستوحاة من ترامب، غضبا عندما نشر مؤخرا فيديو على تطبيق «واتساب» يدعو فيه إلى المشاركة في التظاهرة موجها انتقادا حادا إلى البرلمان والقضاء. وأعرب نواب بارزون وقضاة عديدون في المحكمة العليا عن احتجاجهم على ما أورده بولسونارو. وقال الرئيس إنه أرسل الفيديو إلى بعض أصدقائه فقط. لكنه تبنى أمس بوضوح الدعوة لما اعتبره «حركة عفوية».. وقال «إن كان هناك سياسي يخشى الشارع فعليه اعتزال السياسة». وشارك في التظاهرات المؤيدة لبولسونارو في 26 مايو الماضي عشرات الآلاف في عدة مدن برازيلية.