قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، اليوم الخميس، إن ميليشيات الحوثي الانقلابية، اتخذت ملايين المواطنين في مناطق سيطرتها رهائن لابتزاز العالم. وأكد الإرياني أن 30% من المساعدات الإنسانية كانت تذهب لتمويل المجهود الحربي للميليشيات الحوثية واستغلالها في التصعيد العسكري والحشد لجبهات القتال. ووصف وزير الإعلام اليمني، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، ما ورد من معلومات في التقرير الذي نشرته وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية عن ممارسات ميليشيا الحوثي الانقلابية مع المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية ب"الصادمة". وأوضح أن التقرير يكشف عن جانب من عرقلة ميليشيا الحوثي لأنشطة المنظمات الدولية، وإعاقتها لعملية تدفق المساعدات الإغاثية والإنسانية لملايين الجوعى، الذين شردتهم الحرب التي فجرها الانقلاب، وكيف تعمل لتحويل تلك المساعدات لجيوب قياداتها وتمويل المجهود الحربي. وأشار الإرياني إلى أن التقرير يؤكد ما نبهت إليه الحكومة اليمنية مرارا من توظيف الميليشيا الحوثية الرخيص للأوضاع الإنسانية لجني الأموال، بعد أن نهبت الخزينة العامة، وأوقفت رواتب الموظفين وعطلت القطاع الخاص وقادت البلد لأسوأ أزمة إنسانية في العالم. ودعا إلى المراجعة الشاملة لأداء منظمات الأممالمتحدة العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية بمناطق سيطرة الميليشيا الحوثية، مشدداً على ضرورة التنسيق مع الحكومة لإيجاد البدائل، وضمان توزيع المساعدات لمستحقيها في كافة المحافظات، والحيلولة دون بقاء الملف الإنساني رهينة لابتزاز الميليشيا ومصدرا لتمويل حربها على اليمنيين.