من هنا أكتب لبنات وأبناء الوطن الذين يهمهم وطنهم وأمنهم وحياتهم وسعادتهم وفرحهم وبهجتهم ونموهم ورخاؤهم لأقول لهم لا يهمكم نباح الكلاب ولا تكترثوا بحقدهم وحربهم النجسة وألاعيبهم وحيلهم من خلال إعلامهم الرخيص والذي دفع للكلاب الكثير وجمعهم وحرَّضهم ليمارسوا أسوأ وأقذر الحملات المسعورة ضد بلدنا الذي بكم وبحرصكم وإحساسكم وحبكم يكبر ويتقدم، لأنكم أنتم أهم أركانه وأنتم حماته، فكونوا حفظكم الله الأُسُود التي لا تهاب والجنود التي تحمل أرواحها على أكفها ليحيا الوطن، وكما أفسدتم كل المحاولات للوصول إلى لحمتكم وولائكم سوف يفشل أعداؤكم في الوصول إليكم. أقولها وكلي ثقة في أن هذه الأرض لن تكون أبداً المكان السهل على أي أحد والفضل لله الواحد الأحد الذي قال في كتابه على لسان نبيه إبراهيم عليه السلام «رب اجعل هذا البلد آمناً..» وصدق الله وكذب فيصل القاسم واتجاهُه وتوجُّهُه وبلادتُه وضيوفُه الكالحون وكل الحاقدين وكل الفاسدين الذين تعبوا وهم يصرخون وماتوا كمداً وهم يشاهدون كيف نرمي بأحلامهم في مقابر التجاهل، وفي هذا قمة التعاسة والفشل والألم أن يرى عدوك كل تعبه يموت أمام عينه وأمام حبنا للوطن. كل شيء سوف يكون على ما يرام، وكل أحلامنا سوف تصل للأهداف، وكل أيامنا سوف تلبس البياض، وكل متاعبنا سوف تنتهي بفرح كبير يرسم في فضاءات الكون صوراً ولا أروع، وجمالاً مشهوداً ورخاءً يقتل أولئك الذين يصطفون ضدنا وينفقون ملياراتهم بجنون، وماحققوا شيئاً سوى القهر والتعب، لأننا بأمانة مع الوطن والوطن أثمن ما في الوجود. (خاتمة الهمزة)... الفرق شاسع بين من يكتب للوطن بحب وبين من يكذب ليقتات من لسانه وحبره، والولاء ختام والسلام تحية من وطن الخير لعشاق السلام.. وهي خاتمتي ودمتم.