قالت أليساندرا فيلوتشي، المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في جنيف اليوم الجمعة، تعليقًا على الوضع في الخليج، إن غوتيريس قال "أوصي بشيء واحد فقط: تحلوا بأعصاب من حديد". وأفادت وكالة "رويترز" للأنباء، الجمعة، بأن إيران تسلمت عبر وسيط تحذيرًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس الخميس، بهجمات وشيكة. وأضافت أن ترمب قال في رسالته، إن واشنطن لا تريد الحرب وترغب في محادثات، فيما أكد الوسيط أن المسؤولين الإيرانيين نقلوا الرسالة لخامنئي مؤكدين رفضه المحادثات، ومحذرين من عواقب إقليمية ودولية جراء أي عمل عسكري أميركي. ونقلت "رويترز" عن مسؤولين إيرانيين قولهما، إن طهران تلقت رسالة من الرئيس ترمب عبر سلطنة عمان الليلة الماضية للتحذير من هجوم أميركي وشيك على إيران. وذكر أحد المسؤولين ل"رويترز"، طالبًا عدم ذكر اسمه، أن "ترمب قال في رسالته إنه ضد أي حرب مع إيران ويريد إجراء محادثات مع طهران بشأن عدد من القضايا، وحدد فترة زمنية قصيرة للحصول على ردنا، لكن رد إيران الفوري هو أن القرار بيد الزعيم الأعلى (آية الله علي) خامنئي في هذه المسألة". وقال المسؤول الثاني: "أوضحنا أن الزعيم الأعلى يعارض أي محادثات، لكن الرسالة ستنقل إليه ليتخذ القرار، ومع ذلك أبلغنا المسؤول العماني أن أي هجوم على إيران ستكون له عواقب إقليمية ودولية". وكانت صحيفة "نيويورك تايمز New York Times" نقلت، الجمعة، عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن الرئيس الأمريكي وافق على هجمات على بضعة أهداف إيرانية كأجهزة الرادار وبطاريات الصواريخ ثم تراجع. وأضافت الصحيفة أن عدم تنفيذ الضربة قد يعود لتغيير الخطة لأسباب لوجستية واستراتيجية، مؤكدة أنه من غير الواضح إذا كان قرار شن هجمات على إيران ما زال قائمًا. وقالت إن الضربة كانت مقررة قبل فجر الجمعة لتقليل المخاطر على المدنيين الإيرانيين، مضيفة أن قادة عسكريين تلقوا أمرًا بتوقيف الضربة مؤقتًا. يأتي ذلك فيما حظرت واشنطن، الجمعة، تحليق الطائرات الأمريكية في المجال الجوي الإيراني، وذلك بعد يوم من إسقاط إيران طائرة استطلاع أمريكية مسيرة من على ارتفاع كبير.