اتهمت عائلة الفلسطيني، زكي مبارك، تركيا بالمماطة وعدم تسليمها نتائج تشريح جثمان ابنها الذي تقول إنه قتل داخل أحد السجون التركية. وقال زكريا شقيق زكي في تصريحات لموقع "العربية.نت "لغاية الآن لم نتسلم نتائج تشريح جثمان أخي. نذهب إلى الأتراك يقولون لنا راجعوا الجانب الفلسطيني، نذهب إلى الجانب الفلسطيني يقولون لنا راجعو الأتراك". وأشار زكريا إلى أن عائلته ستنظم سلسلة فعاليات من أجل إثارة الرأي العام العالمي حول قضية ابنها. وتريد استرداد جثمانه قائلا "أريد أن أرتاح وأدفن أخي المظلوم". وأكد أن العائلة قدمت بلاغا للأمم المتحدة، وستقدم آخر لجامعة الدول العربية من أجل كشف حقيقة ما جرى مع ابنها وتسليم جثمانه. أضاف" يكفي ظلما قتلوه ونريد جثمانه، لم يعد هناك صبر". وتتهم عائلة مبارك تركيا بتصفية زكي داخل سجونها بعد اعتقاله بتهمة التجسس لصالح دولة الإمارات. فيما تقول تركيا إنه انتحر. وقال زكريا" هل يعقل أن ينتحر شخص متهم بالتجسس بهذه البساطة. الأتراك قتلوه، وهم رفضوا تسليم جثمانه لنا حتى اللحظة". وكانت العائلة طالبت بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في ظروف مقتل ابنها وإشراك خبراء محايدين في تشريح جثمانه. من جهتها قالت السفارة الفلسطينية في أنقرة إنها لا ترال بانتظار نتائج تشريح جثمان زكي.