أوقفت السلطات الأمنية في كينيا السفير الإيراني في نيروبي، هادي فرجواند، لدى محاولته تهريب عنصرين من فيلق القدس التابع للحرس الثوري، والمعتقلين بتهم تتعلق بالإرهاب. ووفقًا لموقع «كينيانز Kenyans»، أكدت الشرطة الكينية أن السفير الإيراني كان يبحث عن طريقة للوصول إلى مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة لمساعدته في إطلاق سراح عنصري الحرس الثوري، وهما أحمد أبو الفتحي محمد وسيد منصور موسوي، وتهريبهما لخارج كينيا. وأكد التقرير أن السلطات الكينية تعتقد أن الرجلين الإيرانيين عضوان في قوة القدس، وهي وحدة خاصة من الحرس الثوري الإيراني.