أعرب أهالي مركز عشيرة والقرى والهجر التابعة لها بشمال الطائف عن تفاؤلهم بتحقيق مطالبهم الخدمية مع زيارة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل إلى محافظة الطائف، ولخص الأهالي مطالبهم بإنشاء كلية للبنات وشبكة للمياه ومستشفى وبلدية، وتطوير منتزه مخيم الملك عبدالعزيز التاريخي والمركز التنموي وسفلتة طريق العريقية ووحدة لمكافحة المخدرات، وإدارة للمرور، وبنوك محلية، وهاتف ثابت. 8 مطالب في البداية يقول محسن بن دحيم العتيبي: أبرز مطالبنا توصيل شبكة المياه للمركز وقراه، مشيرًا إلى أن أنابيب المياه المحلاة تم تمديدها من أشياب السيل الصغير إلى مركز العرفاء ولكن المشروع توقف قبل مركز عشيرة ب30 كلم. ويقول المواطن سعد بن مساعد: إن إيجاد كلية للبنات في مركز عشيرة بشمال الطائف بات هاجسًا لدى جميع الأهالي حيث إن خريجات الثانوية العامة يضطررن لإكمال تعليمهن في محافظة الطائف والتي تبعد عن مقر سكنهن ب140 كلم ذهابًا وأيابًا ويتكبدن المشاق والمتاعب اليومية برفقة أولياء أمورهن في سبيل الحصول على البكالوريوس الذي تحلم به كل طالبة. وناشد الشيخ سايف بن شليه وعيد مفرس إلى ضرورة إنشاء مستشفى يخدم أهالي المركز وقراه وباديته، والتي يزيد عدد سكانها عن 50 ألف نسمة، وذلك لما يعانيه الأهالي من مشقة عند ذهابهم إلى مستشفى الملك فيصل بالطائف، وقالوا إنه رغم استلام وزارة الصحة للأرض الخاصة بالمستشفى منذ سنوات، إلا أنه في كل مرة يراجع الأهالي للسؤال عن المستشفى تتجدد الوعود بأنها سوف تكون في القريب العاجل دون أي خطوات عملية في سبيل التنفيذ. تطوير المنتزه ويقول الشيخ تركي فلاح المقاطي يعد منتزه مخيم الملك عبدالعزيز - رحمه الله - والذي يقع على الضفة الشرقية من وادي العقيق من عشيرة، من المعالم الأثرية والتاريخية وفي عام 1430ه وقف أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على هذا المخيم وقام في حينها بتدشين المرحلة الثانية من تطوير المنتزه ومنذ تدشين سموه للمخيم لم يحدث أي تغيير أو تطور. أما عيضة معيض العتيبي فيقول: إن المركز التنموي من المشروعات الضرورية والمهمة التي دشنها مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة إبان زيارته لمنطقة عشيرة عام 1430ه وقد استبشر الأهالي خيرًا بوضع حجر الأساس لهذا المشروع وفي عام 1438ه وقف سموه على هذا المركز التنموي وبدأت الأعمال الأولية في المشروع من سفلتة لا يتجاوز عرض الشارع 3 متر وكذلك وضعت بعض البتر الإسمنتية لتحديد المخطط ومن ثم توقف العمل في هذا المركز ويتمنى سكان عشيرة أن يتم استكمال المركز التنموي ليصبح الحلم حقيقة. ويرى عايش فراج إن عشيرة تعاني من عدم وجود «الهاتف الثابت» مما أدى إلى حرمانهم من خدمة البنوك ومواكبة عصر الاتصالات والإنترنت فيما طالب الشيخ محمد مزعل العتيبي والشيخ سعد بن علي العتيبي بسفلتة طريق الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه (طريق العرقية) حيث يعتبر أول طريق يربط منطقتي نجد بالحجاز، وهو الطريق الذي كان يسلكه الملك عبدالعزيز منذ 70 عامًا خلال رحلاته من الرياض إلى مكة ذهابًا وإيابًا، لأداء فريضة الحج والعمرة، مشيرين إلى أن الطريق رغم أهميته أصبح مهملا مما يستدعي تجديده بالسفلتة. الحاجة إلى «بلدية» من جهته أشار عمدة مركز عشيرة راشد عبدالله المقاطي والشيخ سلطان غازي إلى أهمية وجود «بلدية» من أجل القيام بالخدمات المختلفة التي يستفيد منها المواطن مثل السفلتة والإنارة والتشجير والترصيف والنظافة والتي تفتقدها شوارع عشيرة لا سيما وأن أمين محافظة الطائف السابق المهندس عبدالرحمن المخرج قد وجه بفتح مكتب بلدية بمركز عشيرة منذ 5 سنوات ولكن هذا المكتب رقابي والأهالي يناشدون بترقيته إلى بلدية. سفلتة طريق العرقية أهم المطالب توصيل شبكة المياه للمركز إنشاء كلية للبنات في مركز عشيرة بناء مستشفى يخدم القرى والبادية تطوير المنتزه إعادة العمل في المركز التنموي إيجاد «بلدية» للقيام بالخدمات المختلفة توفير خدمة «الهاتف الثابت»