أنطلقت أولى جلسات «طربيات أبها» الغنائية في نسختها الأولى، مساء يومي الخميس والجمعة الماضين، وسط حضور جماهيري غطى مقاعد مركز الأمير سلطان الحضاري التي تتسع ل2400 شخص. اليوم الأول بدأت الجلسات في يومها الأول بالفنان الشاب ماجد مدني الذي أبدع في العديد من أغنياته، أهمها: «سيدي حضر»، إضافة إلى إحياء عدد من الأغاني ك»ما عاد بدري»، و»ما أقدر والنبي أودعك»، و»بتبع قلبي»، وقدم أغنية «تقول الله يطعني» بلحن الخطوة العسيرية. بعده قدم الفنان القدير طلال سلامة أولى أغنياته في هذه الليلة بأغنية مهداة لخادم الحرمين الشريفين وأخرى لسمو ولي عهده، كما شدا بالوطن وجنوده المرابطين في الحد الجنوبي، ممتعًا جمهور أبها المعروف بذائقته الطربية، مقدمًا لهم أغنياته: «مجبور»، و»عشقت الليل» للراحل الكبير طلال مداح وغيرها، كما تغنّى بأبها بمناسبة اختيارها بلقب عاصمة السياحة العربية 2017م، ومعيدًا ذكرياته مع أغنيته «في سحابة». كما أعاد طلال سلامة ذكريات الملحن الراحل صالح الشهري بغناء إحدى الأغاني التي كانت من ألحانه، وكذلك شهدت الجلسة «ديو ثلاثي» لأداء رائعة «مجبور» جمعت طلال سلامة ونايف البدر وماجد مدني بطلب من الأول. اليوم الثاني في الليلة الثانية من «طربيات أبها» والتي كانت متوافقة مع الذكرى ال17 لرحيل الفنان الكبير طلال مداح، أعاد الفنان نايف البدر غناء عدد من الروائع الطلالية، وقال البدر إنه لا يغنّي في حفلة أو جلسة إلا ويغنّي بروائع طلالية، مؤكدًا أنه يتمنى أن يكون امتدادًا لهذا الفنان الكبير الذي ما زال يسكن القلوب. وشهدت الجلسة إطلاق البدر عملًا فنيًا جديدًا في الجلسة بعنوان «يكفيك إنك سعودي» من كلمات الشاعر خالد المريخي وألحان فيصل الراشد، إضافة إلى غناء عدد من الروائع مثل «أغراب» وأغنية تراثية جديدة وغيرهما. وبعده أكمل الفنان الكويتي فيصل الراشد الليلة بأغانيه: «طيارة»، و»القلب عيا ما يبي غير أهل نجد»، وأغانٍ أخرى قبل أن يختتم بالأغنية الوطنية للفنان رابح صقر «يا دار لا هنتي».