دشن الفنانان طلال سلامة وماجد مدني أولى جلسات طربيات أبها في نسختها الأولى، المقامة ضمن فعاليات مهرجان أبها يجمعنا، المواكب لاحتفالات المدينة بلقب عاصمة السياحة العربية. بدأ الجلسة الفنان الشاب ماجد مدني الذي أبدع بصوته وأدائه الجميل في العديد من أغنياته، أهمها «سيدي حضر»، إضافة إلى تقديم عدد من الأغاني الجماهيرية الخالدة، مثل «ما عاد بدري» لمحمد عبده، و«ما أقدر والنبي أودعك» لعبدالرب إدريس، و«بتبع قلبي» لعبدالله الرويشد، فضلا عن غناء «تقول الله يطعني» بلحن الخطوة العسيرية. تلاه، الفنان طلال سلامة الذي أهدى أغنية لخادم الحرمين الشريفين وأخرى لولي عهده، كما شدا للوطن وجنوده المرابطين في الحد الجنوبي، ممتعا جمهور أبها، بمواويله العذبة وحسه المرهف، وعدد من روائع أغنياته مثل «مجبور» و«عشقت الليل» وغيرها، متغنيا بأبها بمناسبة اختيارها بلقب عاصمة السياحة العربية 2017م، ومعيدا ذكرياته مع أغنية «في سحابة» التي غناها بلحنها المختلف. وأعاد الفنان طلال سلامة ذكريات الملحن الراحل صالح الشهري بتقديم أحد ألحانه، كما شهدت الجلسة دويتو ثلاثي لإداء رائعة «مجبور» جمعت طلال سلامة ونايف البدر وماجد مدني، بطلب من الأول. مسوقو الشيلات مستفزون قال مخرج الحفل فطيس بقنة ل«الوطن»: إن الإعداد للطربيات جاء كفكرة مفاجئة وأنهم لم يستعدوا لذلك مبكرا بشكل كاف، مضيفا، أن الهدف من هذه الأمسيات هو نشر ثقافة التخت الشرقي في أوساط الشباب. واتهم بقنة مسوقي الشيلات بأنهم يسعون إلى تغييب ودفن الموسيقى بطريقة مستفزة، وأن هذه الشيلات ليست من الفنون التي ترفع الذائقة وتهذب النفس.